يسعدني أن أشارك في هذا السرادق ، سرادق التكريم ببهج وحبور وسعادة وسرور، بكلمة أرجو أن تكون موفقة في التعبير عن مشاعر تقديري للأستاذ الأديب نجيب العوفي ، وعن إعجابي به كاتبا متألقا في معارج اللغة ودروبها ، ينحت من صخر حينا ويغرف من بحر حينا آخر ، فلغته سلسة متدفقة، تطاوعه كلما امتشق قلمه بحب وشوق للتعبير عما يجيش به صدره من مشاعر وأحاسيس أو ما يختمر فكره وذهنه من ترسبات قراءت ودراسات ، فهو رمز من رموز الإبداع النقدي والأدبي في الساحة الثقافية، أغرته الكتابة فاستلذ طعمها وأبهجته اللغة فانساق وراء سحرها صوتا نديا وقلما بهيا رصينا .