في إطار انشطته التضامنية قام نادي عالم البيئة للثقافة والإعلام والسينما وتلاميذ ثانوية القاعدة العسكرية مؤخرا بتنظم حفل للتلميذة فاطمة من دوار لغزوانة تضامنا معها في محنتها، وقد شهدت قاعة الاساتذة بثانوية القاعدة العسكرية حفلا شيقا تضمن عدة فقرات فنية وشعرية وغنائية ترحيبا بالتلميذة فاطمة، وقد القى رئيس النادي كلمة ترحيبية بالمناسبة شكر فيها التلاميذ على حسن صنيعهم وتضامنهم مع اختهم فاطمة، مبرزا ان الاحتفاء بفاطمة ما هو الا بداية لتفعيل انشطة النادي هذه السنة باقامة انشطة ثقافية وفنية وترفيهية واجتماعية عبر استدعاء مجموعة من الاساتذة والفنانين والمؤطرين التربويين والاعلاميين لاغناء الرصيد الثقافي للمؤسسة كبادرة تميزت بها ومنذ سنوات خلت، تجسيدا للعلاقة القوية بين التربوي والثقافي والفني والاجتماعي. وقد قام التلاميذ بتقديم فقرات الحفل، الذي تتبعه بعض اباء واولياء التلاميذ والاساتدة، انخرط معه الكل وبشكل تلقائي رائع لم تجد معه نجمة الحفل التلميذة فاطمة غير الاعجاب، والتي نوهت في كلمة لها بموقف زملائها الذين عملوا على تقديم مجموعة من الهدايا العينية والمادية والكتب والمقررات، ودراجة عادية من النوع الرفيع قدمتها لها عربونا للوفاء والمحبة التلميذة هناء ايت الرامي والتي التزم والدها الكولونيل مصطفى ايت الرامي باستعداده التام رفقة زوجته الاستادة بمدرسة القاعدة العسكرية الابتدائية وفي موقف انساني نبيل ورائع لاستقبال التلميدة فاطمة والتكفل بها سنوات دراستها بالاعدادي بالقاعدة العسكرية في حال نجاحها هذه السنة. يشار الى ان حالة التلميذة فاطمة كانت قد هزت الراي العام الوطني والمحلي بعد نشر حالتها عبر جريدة العلم والمتجلية في عدم توفرها على اي وثيقة تعريفية تسمح لها بمتابعة دراستها بعد تهديدها بالطرد وحرمانها من اجتياز امتحان شهادة المستوى السادس ابتدائي هذه السنة، بحكم انها متبناة من طرف سيدة تدعى اجميعة بنت احمد بدوار لغزاونة وانها لابوين لا تعرفهما وانها ولدت بمستشفى بن جرير بتاريخ 27 يناير 1997 وبقيت تتابع دراستها كل هذه السنوات منسية دون ان يفكر اي احد في حالتها مما يجعلها عرضة للضياع.