بدأت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، توزيع الأقنعة الواقية من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية على المواطنين الإسرائيليين. وقال الناطق العسكري الإسرائيلي، إنه تم توزيع الأقنعة على السكان في مدينة أور يهودا ، بوسط إسرائيل، ثم توزيعها على سكان بلدة كريات أونو ، بوسط إسرائيل هذا الأسبوع ، وبعد ذلك ستتسع عملية توزيع الأقنعة على سكان مدن وبلدات أخرى. وسيحصل السكان على الأقنعة من فروع البريد، وبالإمكان إرسالها إلى البيوت مقابل رسوم ومزية. وكان الجيش الإسرائيلي جمع الأقنعة الواقية من السكان في حملة واسعة نفذها قبل عام ونصف عام. وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها توزيع الأقنعة الواقية على السكان في إسرائيل، وكانت المرة الأولى عشية حرب الخليج الأولى في مطلع عام 1991. وتم توزيع الأقنعة في المرة الثانية قبيل الهجوم الأميركي على العراق، المعروف باسم «عملية ثعلب الصحراء » عام 1998. وكانت تقارير صحفية إسرائيلية ذكرت قبل شهرين أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية، قررت توزيع الأقنعة على السكان. ويتوقع أن تستمر عملية توزيع الأقنعة ثلاث سنوات، لكن في حال الطوارئ، فإنه سيتم توزيعها بشكل مكثف وخلال أسابيع معدودة. برامج تدريبية من ناحية أخرى، وسّع سلاح الجو الإسرائيلي برامج تدريبه لتشمل عمليات تزوّد سريع بالوقود على مدارج هبوط الطائرات، في تحضير لأي عمليات طويلة المدى محتملة أو أي نزاع محتمل مع إيران. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن التقنية الجديدة خطيرة، إذ أنها تقوم على إبقاء خرطوم الوقود في الطائرة حتى ثوانٍ قليلة من الإقلاع، على عكس ما كان يحصل في السابق حين كانت الخراطيم تفصل عن الطائرة خلال وقوفها في حظيرة الطائرات قبل إقلاعها بعدة دقائق. ويخضع للتدريب الطيارون والفرق على الأرض لتمكين الطائرة من حمل أكبر قدر من الوقود في أي مهام طويلة المدى.