كما كان منتظرا ومتوقعا، تأهلت فرق الجمعية السلاوية حامل لقب كأس العرش للموسم الماضي، ووصيفه المغرب الفاسي، وسبور بلازا البيضاوي، لدور نصف نهاية كأس العرش، بعد أن دعموا انتصارهم في مباريات الذهاب بانتصار جديد في الإياب على حساب فرق الرجاء البيضاوي وجمعية أمل الصويرة وشباب الريف الحسيمي، وينتظرون مساء اليوم الاثنين لمعرفة من سيلحق بهم للمربع الذهبي من خلال المباراة الأخيرة التي ستقام في السابعة ليلا بقاعة ابن ياسين بالرباط بين اتحاد الفتح الرياضي واتحاد طنجة. فبمدينة الدارالبيضاء حل فريق الجمعية السلاوية ضيفا على فريق الرجاء البيضاوي، ولم يتمكن الفريق البيضاوي من إيقاف تفوق السلاويين الذين كانوا يدافعون عن فارق 14 نقطة الذي حققوه في ملعبهم، وهو ما استعصى على الرجاويين تداركه، وبعد أن صمدوا خلال الربع الأول وخرجوا متأخرين بفارق نقطتين فقط، تجلت لهم صعوبة الإطاحة بفارس الرقراق وبدؤوا يستسلمون تدريجيا حيث أنهوا الشوط الأول منهزمين بنتيجة 36 مقابل 33، ليرتفع الفارق إلى ست نقط ( 49 مقابل 55 ) في نهاية الربع الثالث، لتنتهي النتيجة في الأخير لفائدة السلاويين بفارق 15 نقطة والنتيجة النهائية 81 مقابل 66. وبمدينة أكادير حل وصيف حامل لقب الكأس المغرب الفاسي ضيفا على فريق جمعية أمل الصويرة الذي كان جمهوره يأمل في تدارك فريقه فارق 14 نقطة التي تأخر بها من مباراة الذهاب في فاس، خاصة بعد الفوز الأخير في البطولة على الفتح الرباطي في ملعب الأخير، لكن شيئا من ذلك لم يحصل بعد أن ظهر فريق المغرب الفاسي بصورة جيدة، وبعد أن خرج متأخرا من الربع الأول بفارق 6 نقط ( 20 مقابل 14 ) تدارك الفارق خلال الربع الثاني وأنهى الشوط الأول متعادلا بنتيجة 32 مقابل 32، ثم واصل تفوقه خلال الربع الثالث الذي أنهاه والنتيجة لفائدته بحصة 54 مقابل 42، وهي نتيجة أصابت بعض مناصري الفريق الصويري بالإحباط مما جعلهم يقومون بتصرفات طائشة أساءت للمباراة وللروح الرياضية التي كانت تدور فيها، ليتوقف اللقاء في مناسبتين لمدة حوالي 20 دقيقة، ثم استمرت في ظروف مشحونة جراء التصرفات اللامسؤولة لتنتهي في الأخير لفائدة المغرب الفاسي بحصة 70 مقابل 64، لتتوقف طموحات الفريق الصويري في دور الربع لكن بصورة أساءت لبعض جمهوره الذي لا يمكنه أن يساهم في تطوير فريقه ودعمه وتشجيعه بمثل تلك التصرفات، فمدينة الصويرة كانت دائما قلعة ومنارة لكرة السلة أداء رياضيا وسلوكا حضاريا ولم يثبت أن قام جمهوره بتصرفات طائشة، فالاحتجاج مشروع لكن بطرق حضارية وليس بالشكل الذي تمت معاينته عصر يوم السبت بأكادير والذي قد يضطر الجامعة لاتخاذ قرارات تأديبية في حق الفريق والذي قد يتضرر منها الفريق أساسا رفقة الجمهور الرياضي الحقيقي لمدينة الصويرة. أما بمدينة الدارالبيضاء، ففريق سبور بلازا وبعد أن عاد من مباراة الذهاب بالحسيمة بنتيجة الفوز التي اعتبرت حينها بمثابة وضع رجل أولى في المربع الذهبي، تم تأكيد تلك النتيجة مجددا على حساب فريق شباب الريف الحسيمي الذي ظهر من خلال مباراة الإياب منهوك القوة ومستسلما لمصيره لتنتهي المباراة وفي أجواء عادية بانتصار سبور بلازا بنتيجة 75 مقابل 57 ليترشح فريق سبور بلازا ولأول مرة في تاريخه للمربع الذهبي. أما مساء اليوم فسيكون فريق اتحاد طنجة في مهمة صعبة بالرباط أمام فريق الفتح الرباطي وذلك للدفاع عن فارق النقطة الواحدة التي فاز بها في مباراة الذهاب، فهل سينجح أصدقاء مصطفى الخلفي في تحقيق بالرباط ما عجزوا عنه في طنجة، أم أن أصدقاء محمد المواق سيوقفونهم في هذا الدور ويبعدونهم عن المنافسة من أجل الفوز بلقب كأس العرش لهذه السنة. محمد الصباري النتائج: الرجاء البيضاوي - ج سلا : 66 - 81 ج أ الصويرة - الم الفاسي : 64 - 70 س بلازا - ش ر الحسيمة : 75 - 57 اليوم بقاعة ابن ياسين في 7 ليلا: الفتح الرياضي - اتحاد طنجة