بلغ جريدة العلم أنه وفي واقعة غريبة اقشعرت لها نفوس ساكنة المدينة، تعرض بيت من بيوت الله الواقع بحي عاريض لعملية سرقة تمكن خلالها منفذو العملية من سرقة مكيفات الهواء ومكبرات الصوت حيث أكد أحد سكان الحي أن الأجواء المناخية التي صاحبها هبوب رياح قوية ساعدت على التسلل الى داخل المسجد وعدم إثارة الانتباه مع خلو الشارع العام من الحركة في ساعات متأخرة من الليل. وتأتي هذه العملية في ظل عودة نشاط المنحرفين ومروجي السموم السوداء في عدة نقط ظلت تعتبر مركز رعب للساكنة والمارة وأصحاب السيارات بمن فيهم سائقي الأجرة الذين أكدوا تعرضهم لابتزازات وتهديدات في حياتهم وأموالهم، بل إن الحملات الأمنية التي تلقاها المواطنون بانشراح واطمئنان على أمل عودة الأمن الى الأحياء التي عرفت في فترات سابقة تنامي نفوذ عصابات ومجرمين سرعان ما أفلت وتراجع مردودها إذ أضحت تتمركز في أهم الشوارع ومفترقات الطرق بشكل وصفها المواطنون بدوريات استعراضية تستثني معاقل المجرمين ومروجي الممنوعات في أحياء لازالت تعيش على إيقاع الرعب والخوف جراء السلوكات الانحرافية التي تسجل بين الفينة والأخرى، فيما ارتفعت أصوات الساكنة في أكثر من نقطة بالمدينة تحولت الى مركز استقرار يحتضن أعدادا كبيرة من العاهرات اللواتي يفصحن عن نشاطهن المخل بالحياء وسط تجمعات سكنية شعبية تقطنها عائلات أصبحت تعيش في جحيم خاصة في حي باصو المجاور للسوق وبوبلاو وشعالة وأربوز. يحدث هذا في ساعات الليل التي تشهد فيها أحياءهم حركة دؤوبة تنجم عنها حالات من المشاداة والصراعات وضوضاء بما يصاحبه من كلام ساقط وتصرفات أخرى تمس بالقيم الأخلاقية وتسيء الى سمعة الساكنة في أكثر من مناسبة.