منصف بلخياط: وزير الشباب والرياضة القانون الجديد هو خارطة طريق للانتقال من الهواية إلى الاحتراف أظن أن مشروع قانون 09.30 الخاص بالتربية البدنية هو قانون مهم جدا كما أن دور الاعلام هام كذلك باعتباره عنصرا أساسيا في إيصال هذا القانون إلى الرأي العام والمجتمع المدني، وما حضور جميع الفعاليات الحكومية والبرلمانية والرياضية من جامعات ورؤساء الأندية ولاعبين قدامى إلا دليل صريح على أهمية هذا اللقاء الدراسي، حيث تكلم الجميع بشفافية ونزاهة عن قانون الرياضة الجديد الذي سيدخل الاحتراف الى الرياضة المغربية، باعتبار أن هذا القانون استمد قوته من الرسالة الملكية التي انبثقت منها خارطة طريق واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة. كما أن هذا المشروع أصبح مشروعا وطنيا وذلك بإشراك جل الفاعلين الرياضيين في صياغته، وهو مايحتم علينا الاسراع من أجل إخراجه الى حيز الوجود لبناء رياضة وطنية قوية مبنية على سياسة واستراتيجية تطبيقية، من شأنها أن تعطينا نتائج وأبطال على المدى المتوسط والاحتراف، وأعتقد أن دخول الإعلام كشريك في هذه المنظومة سيسهل علينا الكثير. بدر الدين الإدريسي: رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية. نستطيع بهذا القانون أن نربح رهانات التنافسية أعتقد أن الهدف من هذا المشتل الذي ندعو إليه كافة الفعاليات الرياضية الوطنية هو أن نعمق القراءة والنقاش في مضامين قانون التربية البدنية الذي يمكن اعتباره خارطة للطريق بشكلها القانوني الذي ربما من خلالها يمكن تحديد الأساسات التي سيقوم عليها مجتمع الرياضة، ثم على أي أساس يمكن ان ننطلق في بناء مشهد أرضي وطني يقوم على الاحترافية في التدبير. نستطيع بهذا القانون الذي ينظم الرياضة أن نربح رهانات التنافسية والتي أصبحت عالية جدا اعتبارا أن الكثير من الدول الافريقية التي كنا نسبقها في كثير من المجالات تقننت وتهيكلت، وأصبحت تشكل قوة قادمة للمنافسة على الألقاب، لذلك أتمنى من هذا الوقفة التي اتاحتها الجمعية المغربية للصحافة لرياضية أمام العائلة الرياضية أن تكون ممهدة لتشاركية قوية جدا. السعدية السعدي رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب الاحتراف في التدبير هو أساس النهوض بالرياضة الوطنية أظن أن مشروع قانون 09.30 المتعلق بالرياضة الوطنية مطروح الآن على نظام غرفتي البرلمان من أجل المناقشة، وهناك مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها الارتقاء بالمجال الرياضي وتأهيله وذلك بتجاوز العديد من المشاكل التي عاشتها الرياضة الوطنية. والحمد لله من خلال هذا اليوم الدراسي وقفنا على مجموعة من النقط التي سنأخذها بعين الاعتبار أثناء ومناقشة ملف القانون الذي سيصبح جاهزا للمصادقة عليه الأسبوع المقبل باعتباره ورشا مهما جدا وسيؤطر الرياضة بالمغرب الذي تعد قاطرة للتنمية بالبلاد. فالمغرب يتوفر على الموارد البشرية القادرة على النهوض بالرياضة فقط تلزمنا الإمكانيات المادية التي يمكن أن نحصل عليها بالتدبير المحكم والتسيير العقلاني بعيدا عن المزايدات، والأكيد أنه إذا توفرت هذه الشروط سنخرج بدون شك من الهواية الى الاحتراف. والحمد لله لدينا وزيرا للشباب يتمتع بالدينامية والحيوية وكذلك الإعلام الذي له دور كبير في هذا المشروع باعتباره شريكا له. كل ما أتمناه أن يطبق هذا القانون بحذافره دون مماطلة لأنه بدون هذه العملية لا يمكننا أن ننشد الاحتراف المتوخى. عزيز داودة: مدير تقني بالاتحاد الإفريقي لألعاب القوى ضيعنا وقتا كثيرا وحان الوقت لفتح حوار جاد ومسؤول في الواقع هذا اللقاء الدراسي يمكن وصفه بدينامية جديدة تسير عليها وزارة الشباب والرياضة من خلال إشراك جميع الفاعلين في الميدان، وهذا شيء إيجابي لأن المجال الرياضي منذ سنوات فقد لغة الحوار، واليوم لاحظنا أن الجميع عاد إلى رافد أساسي وهو الحوار، والجمعية المغربية للصحافة الرياضية أخذت هذه البادرة وأصبحت شريكا في القطاع الرياضي بعدما كان عملها في السنين الماضية مقتصرا على دور الرقابة فقط. أعتقد أنه سارعنا الزمن من أجل الوصول إلى النتائج، لكن للأسف لم نحصل على أي شيء من هذا القبيل بمعنى أن البناء بدون أساس لا يمكنه أن يستمر لأن الرياضة لها قواعد يجب احترامها من خلال التكوين، علما أن المدرسة الوحيدة وهي معهد مولاي رشيد التي كانت تفرخ لنا الأطر تم إغلاقها، فالعمل القاعدي هو الركيزة الأساسية للنهوض بالرياضة الوطنية.