لايمر اليوم، دون أن تقوم عناصر من الحرس المدني الاسباني بطريفة بحجز وضبط ومصادرة كميات متفاوتة من المخدرات التي تصلها من ميناء طنجة ..! اكتشاف المخدرات القادمة من ميناء طنجة على متن المراكب السريعة، يتم اعتماداً على التحريات التي تقوم بها فرقة مختصة، ومستعينة بنوعية من الكلاب المدربة على اكتشاف المخدرات والأسلحة والمتفجرات.. غير أن ما يثير التساؤلات هو عبور شحنات المخدرات داخل سيارات المسافرين المغاربة منهم والأجانب، دون ان يتم اكتشافها في موقع تهريبها، أي في ميناء طنجة.!. وإذا كان الفريق المشترك بين عناصر الشرطة والجمارك بميناء طنجة، يبذل قصارى جهده في عمليات البحث عن المخدرات بواسطة الأدوات البسيطة كاللولب والمطرقة، ويعبّر فعلاً على كميات من المخدرات مخبأة في العجلات، وصفائح الهياكل، وداخل التجويفات وضمن المواد الغذائية وغيرها.. فإنها لاتقوم بتفتيش السيارات المتوجهة الى طريفة، وخاصة أثناء عملية العبور والمغادرة، وذلك بسبب اختناق الميناء بالسيارات وتخصيص ممر للسيارات المتوجهة الى رصيف البواخر السريعة المتوجهة الى طريقة.!. استثناء السيارات المتوجهة إلى طريفة، هو الذي شجع مهربي المخدرات على التهافت على هذا الخط البحري المثير لكثير من الشبهات.. وتبقى القوات الأمنية الاسبانية بميناء طريفة هي (المتفوقة!) في ضبط سيولة المخدرات التي تصلها يومياً من ميناء طنجة.!.