عرفت مدينة القصر الكبير يوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية لهذه السنة بالقصر الكبير أتى بمبادرة من المصلحة الإقليمية لسلامة الطرقية وجمعية النخبة لأرباب تعليم السياقة و قانون السير بالقصر الكبير،والمفوضية المحلية للشرطة ،وباشوية المدينة . وتميز برنامج التخليد بتنظيم سلسلة من الأنشطة التحسيسية في نقط معينة بطرق المدينة ، والتواجد بمؤسسات تعليمية بمختلف الأسلاك حضرها السادة باشا المدينة ، ورئيس مفوضية الشرطة ومساعديه ، والمسؤولين الإقليميين لمصلحة السلامة الطرقية ، ورئيس جمعية النخبة لأرباب تعليم السياقة و قانون السير بالقصر الكبير ..وتضمن البرنامج
ورشات محاكاة للقيادة، وتعليم السائقين كيفية احترام علامات المرور، بالإضافة إلى التحسيس بالأخطار المترتبة عن حوادث السير.، بمشاركة اطفال المؤسسات التعليمية وغيرهم .
ويسعى المنظمون من خلال هذه الأنشطة تعزيز التربية على السلامة الطرقية كأداة أساسية للحد من الحوادث، خاصة وأن بلادنا تسعى إلى تقليص حوادث السير إلى النصف مع حلول 2030.
وفي تصريح للأستاذ عزيز بن مصباح رئيس جمعية النخبة لأرباب تعليم السياقة و قانون السير بالقصر الكبير أشار إلى تزامن الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية كموعد سنوي مع احتضان مدينة مراكش يومه الثلاثاء أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، تحت شعار "الالتزام من أجل الحياة".
وأضاف السيد بن مصباح أن بلادنا تولي عناية خاصة لموضوع السلامة الطرقية وهو ما يفسره حضور عدد من الوزراء وصناع القرار المغاربة والأجانب تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس نصره الله.
ونوه السيد عزيز بن مصباح بالدور الكبير والفاعل الذي يلعبه المجتمع المدني في مجال التحسيس والتوعية وهو ما حدا بالائتلاف العالمي لمكونات المجتمع المدني الفاعلة في مجال السلامة الطرقية بالمشاركة في مؤتمر مراكش .، وتوجه السيد بن مصباح على الصعيد المحلي بالشكر لكافة المتدخلين من سلطة محلية وشرطة وسلطة وصية وزملاء المهنة .