عشية تنصيب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA"، تحديثًا على موقعها الرسمي يبرز خريطة المغرب كاملة. وأورد المصدر، "خريطة المغرب تظهر المراكز السكانية الرئيسية بالإضافة إلى الأجزاء المحادية للمملكة والمحيط الأطلسي الشمالي، وقد اعترفت الولاياتالمتحدة بالصحراء الغربية كجزء من المغرب، منذ عام 2020". ويعد هذا التحديث الذي أقدمت عليهِ الإدارة الأمريكيةالجديدة، تأكيدًا لموقف الولاياتالمتحدة منَ الوحدة الترابية لبلادنا، بإزالة الخط الفاصل الذي يقسمُ المملكة عن أجزائها الترابية الجنوبية. ويتضمنُ التحديث معطيات غنية عن المغرب بجغرافيته، وتراثه الثقافي والبشري، بالإضافة إلى معطيات هامة عن تاريخهِ وطبيعة النظام الاقتصادي والسياسي. ويضفي هذا التحديث، مزيدًا منَ الاطمئنان في الرباط، ويبعثُ بإشارات واضحة عن موقف الإدراة الأمريكيةالجديدة، في أفق تفعيل باقي بنود اتفاقية الاعتراف بمغربية الصحراء على سائر أراضيهِ الجنوبية. وكانَ ترامب قبل نهاية ولايته الأولى، قد هندسَ اعترافَ الولاياتالمتحدة بمغربية الصحراء، والحرص على تنفيذ باقي بنود هذا الاتفاق، كما أن الإدارة التي تلته بقيادة جو بايدن لم تتراجع عن هذا القرار، ويتوقع أن تفتحَ عودة ترامب لواشنطن استئنافَ استكمال ما بدأه في الولاية الفارطة.