اعتصم العشرات من شغيلة الصندوق المغربي للتقاعد، صباح أمس الخميس 05 دجنبر 2024، أمام مقر عملهم، في خطوة نضالية جاءت تتويجا لبرنامج تصعيدي سطره المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب. وجسد الاعتصام المفتوح الذي انطلق منذ 19 نونبر الماضي، استياء الشغيلة من تجاهل الإدارة لمطالبها العادلة، وعلى رأسها تفعيل الزيادة في الأجور التي أقرتها الحكومة في اتفاقها الأخير مع النقابات الأكثر تمثيلية والمتمثلة في 1000 درهم.
ويأتي هذا الاعتصام بعد سلسلة من الخطوات الاحتجاجية، كان أبرزها حمل الشارة أيام 12-15 نونبر، وتنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 13 نونبر، تلتها وقفة أمام مقر وزارة المالية، وكلها محطات أكدت تصميم شغيلة الصندوق على المضي قدما في مطالبها المشروعة.