يستضيف المعهد المغربي للتقييس (IMANOR) لأول مرة في المغرب، بصفته ممثلا للمملكة المغربية بالمنظمة الإفريقية للتقييس (ARSO)، الدورة الحادية والسبعين لمجلس إدارة هذه المنظمة، والتي ستعقد في الدارالبيضاء من 4 إلى 7 نونبر 2024 تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة. وحسب بلاغ توصلت "العلم" بنسخة منه، فإن استضافة هذا الحدث تهدف بشكل خاص إلى تعزيز دور التقييس المغربي في تطوير المواصفات الإفريقية الموحدة.
وحسب البلاغ نفسه، فإن مجلس إدارة المنظمة الإفريقية للتقييس والذي يجتمع مرتين في السنة، يتولى تحديد وتنفيذ سياسات المنظمة في مجال التقييس وتقييم المطابقة، بالإضافة إلى الإشراف على عمل اللجان الفنية التابعة لها المكلفة بوضع مواصفات إفريقية موحدة بهدف تسهيل التبادل التجاري بين الدول الإفريقية.
وأضاف المصدر ذاته، أن المنظمة الإفريقية للتقييس (ARSO) تضم هيئات تقييس من دول أعضاء في الاتحاد الإفريقي، ويشرف على تسييرها مجلس إدارة يتكون من 13 عضوا، من بينهم المملكة المغربية التي انضمت إلى هذه المنظمة تلبية لتطلعات الفاعلين المغاربة الراغبين في الدفاع عن مصالحهم في إطار تطوير مواصفات إفريقية موحدة، والتي ستشكل مرجعيات تقنية لدخول الأسواق الإفريقية، وخاصة في إطار منطقة التبادل التجاري الحر بالقارة الإفريقية (ZLECAF).
وتجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أن استضافة هذا الحدث في المغرب تعكس التزام المعهد المغربي للتقييس (IMANOR) بدعم جهود بلادنا في وضع بنية تحتية للجودة على المستوى الإفريقي وتطوير إطار قاري للتقييس يتلاءم مع مصالح الشركات المغربية.