تنظم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، ما بين 8 و11 أكتوبر الجاري بلاغوس في نيجيريا، ورشة عمل إقليمية مخصصة لدراسة واعتماد اتفاق الدول المضيفة. وتأتي ورشة العمل هذه، التي تندرج في إطار مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمد بوهاري، ويدعمه الرئيس الحالي بولا تينوبو، بعد جولات المفاوضات المتعددة بشأن مقتضيات الاتفاق الحكومي واتفاق الحكومة المضيفة المنظمة بالرباط ومراكش وأبيدجان. ويشارك في ورشة العمل الإقليمية، المنظمة بالشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وشركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة المكلفة بتطوير المشروع، مجموع الدول المعنية، والقطاعات الوزارية وشركات البترول الوطنية على مستوى خبراء 13 بلدا معنيا. وتروم ورشة العمل هاته إتمام مشروع اتفاق الدول المضيفة، والذي سيتم توقيعه بين كل من بلد من البلدان والشركة المسؤولة عن المشروع. وفي هذا الصدد، أبرز ممثل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بالمغرب أن "حضور خبراء وممثلين من جميع البلدان المعنية يعكس، مرة أخرى، إرادتهم والتزامهم بالمساهمة في تنفيذ وإنجاز مشروع استراتيجي ومهيكل كأنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي (نيجيريا-المغرب)"، مشيرا إلى أن "هذا المشروع الرائد الذي يرمز إلى وجاهة التعاون جنوب-جنوب سيسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما عبر تطوير مختلف الصناعات بالمنطقة".