كذّب نبيل بركة ما تم تداوله مؤخرا من مغالطات وافتراءات تهدف إلى الإساءة لشخصه وأسرته بشكل مباشر، وذلك عبر التشهير في بعض وسائل الإعلام التي تعمدت النبش في حياته الشخصية وربطها بأحداث غير صحيحة لتضليل الرأي العام الوطني. وأوضح بركة أن سبب التأخر في الرد يعود إلى انشغاله بتنظيم وتسيير "قافلة الخير" التي استفاد منها عدد من سكان مداشر مولاي عبد السلام بن مشيش، حيث تم تقديم خدمات صحية متنوعة مثل العمليات الجراحية والكشوفات الطبية وعمليات ختان أطفال الدواوير المجاورة، مؤكدا أن هذا الانشغال منعه من الرد على الاتهامات التي صدرت من المدعو أحمد الوهابي، رئيس جماعة تازروت، ومن شاركه في التشويش والتشهير.
ودعا نبيل بركة كافة وسائل الإعلام إلى التوجه لمؤسسة المحافظة العقارية بالعرائش للاطلاع على الملف وحيثياته، مشيراً إلى أن مساحة 1186 هكتارا التي ضلل بها أحمد الوهابي، تندرج ضمن مسطرة التحديد الإداري وليس التحفيظ، وذلك توافقا مع الظهير الملكي الشريف، كما أوضح أن مطلب التحفيظ رقم 36-2025 المسجل منذ سنة 1998 هو باسم الشرفاء العلميين وليس باسمه الشخصي.
وأكد نبيل بركة أنه يحتفظ بكافة حقوقه القانونية في الرد على الاتهامات التي وجهت إليه، مشيراً إلى أنه سيلجأ إلى القضاء للدفاع عن سمعته وحقوقه التي تعرضت للإساءة من خلال حملات التشهير والمغالطات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام. وأوضح أن لجوءه للقضاء يأتي في إطار سعيه لوضع حد لهذه الهجمات المغرضة التي تستهدف شخصه وأسرته، وذلك وفقاً للقوانين المعمول بها، لضمان محاسبة المسؤولين عن نشر هذه الافتراءات وتضليل الرأي العام.
وأشار نبيل بركة إلى أن أحمد الوهابي صدر بحقه حكم قضائي بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وذلك إثر هجومه على منزله في محاولة لعرقلة مسيرة قرآنية وشعيرة دينية. كما سجلت ضده عدة شكايات، أبرزها حادثة وصفه لشرفاء القبائل الصحراوية بالانفصاليين أثناء زيارتهم الأخيرة في موسم فاتح يوليوز 2024.
في ختام بيان الحقيقة، أكد نبيل بركة أنه سيتم الكشف عن تفاصيل إضافية في ندوة صحفية ستعقد في بداية الأسبوع القادم، داعيا وسائل الإعلام الوطنية لتغطيتها.