أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية "دونالد ترامب" أنّ الملياردير يرفض في الوقت الراهن تحديد أيّ جدول زمني لمناظرة منافسته الديموقراطية المفترضة كامالا هاريس لأنّها لم تحصل رسمياً بعد على ترشيح الحزب الديموقراطي. وحسب وكالة "أ.ف.ب" قال ستيفن تشيونغ المتحدث باسم حملة ترامب في بيان "لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديموقراطيون رسمياً مرشّحهم ... سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس لأن الديموقراطيين يمكن أن يغيّروا آراءهم". وأضاف "نظراً للفوضى السياسية المستمرّة" الناجمة عن قرار بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس فإنّ الالتزام بموعد للمناظرة هو أمر "غير مناسب". وتابع البيان "هناك شعور قوي لدى العديد من أعضاء الحزب الديموقراطي - وبخاصة باراك حسين أوباما - بأنّ كامالا هاريس محتالة ماركسية لا يمكنها هزيمة الرئيس ترامب، وما زالوا ينتظرون شخصاً +أفضل+". وسارعت هاريس إلى الردّ على هذا التصريح، مستخدمة أسلوب الاستهزاء. وفي منشور على حسابها في منصة إكس، تساءلت نائبة الرئيس الطامحة لأن تصبح أول امرأة في تاريخ الولايات المتّحدة تتبوّأ سدّة الرئاسة "ماذا حدث ل"في أيّ زمان وأيّ مكان؟". و"في أيّ زمان وأيّ مكان" هي العبارة التي استخدمها ترامب للردّ على التحدّي الذي وجّهه إليه بايدن عندما دعاه لمناظرته. وفي تطور جديد يكشف كذب إدعاءات "ترامب"، أيد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مسعى "هاريس" للوصول إلى البيت الأبيض يومه الجمعة 26 يوليوز، ما يعطي دفعة كبيرة لحملتها للتغلب عليه في انتخابات نوفمبر. وكتب أوباما على منصة إكس "اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل". وتابع "في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا". ويعطي موقف أوباما مزيداً من الزخم لحملة هاريس (59 عاما) التي حصلت على تأييد واسع منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن الأحد انسحابه ودعمه ترشيحها. الرئيس السابق (2009-2017) المؤثر هو من آخر الشخصيات الديموقراطية التي أعلنت تأييد هاريس بعد قرار بايدن.