على غرار قطاع الصحة الذي يعيش أزمة حقيقية، خرج المهندسون يومه الخميس 25 أبريل، أمامَ ساحة البرلمان مطالبين، بتحسين أوضاعهم وإدماجهم في الحوار الاجتماعي الذي تخوضه الحكومة مع النقابات. وفي هذا الإطار قال عزيز الهلالي، رئيس المهندسين الاستقلاليين، إن المهندسين بمختلف أطيافهم الفكرية والسياسية، والمنتمين منهم إلى القطاعين الخاص والعام، تحتَ سقف الإتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، يقفون أمامَ البرلمان، لإثارة الانتباه للوضع العام الذي يعيشه المهندسون المغاربة، المشتغلينَ بالقطاعين الخاص والعام. وأوضح رئيس المهندسين الاستقلاليين، أن الحكومة اليوم، تقوم بخطوة هامة في إطار الحوار الاجتماعي، مؤكدا أنها تعمل على تحسين أوضاع الشغيلة المغربية، مضيفًا ب"أسف أن المهندسين بصنفيهم (العام والخاص)، لم يتم إدراجهم في القانون الأساسي للمهندسين، ضمنَ أطوار هذا الحوار، مشددًا على ضرورة فتح حوار مباشر مع المهندسين المغاربة. وأضاف الهلالي أن حكومة عباس الفاسي في 2011، فتحَت حوارًا مباشرا مع الاتحاد الوطني للمهندسين، وذلكَ عبر التوصل إلى حلول حقيقية، بمراجعة هذا النظام الأساسي.