في أجواء روحانية وإيمانية مهيبة مفعمة بالخشوع لله والخضوع له سبحانه وتعالى بعد أن أنعم الله عليهم بصيام شهر رمضان المبارك وقيامه أدى ساكنة مدينة سيدي الحسيمة يتقدمهم عامل الإقليم رفقة شخصيات مدنية وعسكرية صباح اليوم فاتح شوال 1445 ه الموافق ل 10 أبريل 2024 صلاة عيد الفطر المبارك بالمصلى بحي ميرادور ركزت خطبة العيد التي ألقاها السيد الورياغلي رئيس المجلس العلمي المحلي عن شكر الله عز وجل على نعمته وفضله وإحسانه على عباده بهذا العيد السعيد الذي توج الله به شهر الصيام، وأجزل فيه للصائمين والقائمين جوائز البر والإكرام، يوم أتم الله فيه النعمة بالتوفيق والهداية والتقوى والايمان والفوز ببركات أيام وليالي شرفها سبحانه بتشريف القرآن الكريم فهو يوم الفرحة والبهجة يوم الحمد لله تعالى والشكر والتسبيح والتهليل والتكبير، كما شدد الخطيب على ضرورة مصاحبة رمضان الى باقي العام فهو ليس شهرا عظيما فحسب بل هو أسلوب حياة أراد الله به وبغيره من أركان الإسلام وواجباته ومستحباته أن يحيا المؤمن "حياة طيبة" بعيدا عن براثن التعاسة والشقاء والضيق والاضطراب، حياة كلها نور وراحة وبركة وسكينة وسلام وأمن مصداقا لقوله تعالى " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".
واختتمت مراسم صلاة العيد برفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وينصره نصرا مبينا يعز به الإسلام والمسلمين وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله ويبارك خطوات جلالته وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وأن يصون باقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة وأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما.
حري بالذكر أن صلاة العيد أقيمت في أجواء إيمانية وفي ظروف حسنة بجميع المصليات التابعة للإقليم.