تعرضت إحدى وكالات بنك، الموجودة على الطريق الوطنية رقم 1، لعملية تخريب مدمرة لشباك الصراف الآلي. الحادث وقع في الليل، حيث دمرت الأزرار وتعرضت للاستخدام غير الشرعي، ما حال دون قدرة العملاء على سحب أموالهم للاستخدام اليومي. هذه الحادثة أثارت غضبا واستياء شديدين بين العملاء الذين تضرروا من هذا التخريب العدائي. فالصراف الآلي ليس مجرد خدمة مالية بل هو جزء لا يتجزأ من حياة الناس اليومية، ويعتمد عليه العديد من الأشخاص لتلبية احتياجاتهم المالية بسهولة وفعالية.
وما يجعل الأمر أكثر تعقيدا هو أن العملاء الذين تضرروا من هذه الحادثة، سيتعين عليهم البحث عن بديل لسحب الأموال، مما قد يستلزم تكبد تكاليف إضافية وتحمل عبء إضافي على جيوبهم، خاصة مع تطبيق رسوم قدرها 6 دراهم على السحب من صراف آلي لبنوك مغايرة.
وعلمت السلطات المعنية بالحادثة بعد إبلاغها، حيث شرعت في عملية التحقيق بالحادث، وقام البنك بإصلاح الشباك التالف، إلا أنها قد تستغرق وقتًا طويلا، مما قد يترتب عليه تأثير سلبي على العملاء وأعمالهم.