توصلت العلم برسالة من المدعو رشيد حسوني المتابع في القضية التي باتت تعرف لدى العموم ب «الراقصة القاتلة لزواجها في مراكش «والمتابع فيها بتهم «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والمشاركة في القتل والخيانة الزوجية، وتشويه معالم الجريمة، والتمثيل والتنكيل بجثة»، والتي أوضح فيها مجموعة من المعطيات الخاصة بملف هذه القضية والتي تثبت براءته من التهم المنسوبة إليه. وأكد الحسوني في الرسالة المذكورة أنه ظل طيلة مراحل التحقيق ينفي مشاركته في هذه الجريمة و أنه في اللحظة التي نفذت فيها عملية قتل الضحية (زوج الراقصة) لم يكن متواجدا بمكان الجريمة. وقد أكدت هذه الأقوال التقارير والتحقيقات التي باشرتها الشرطة العلمية بمراكش إذ لم تجد -حسب الرسالة - أي آثار أو بصمات خاصة بالمتهم. كما أثبتت تصريحات أربعة شهود (حصلت العلم على نسخ من شهاداتهم) تواجد المتهم معهم بالرباط و وبمنطقة ولاد سيدي حجاج وفي أماكن وأوقات مختلفة من يوم 28/10/2008 أي اليوم الذي نفذت فيه جريمة القتل. واستغرب المتهم في الرسالة المذكور سالفا كيف لم يقم قاضي الحقيق بالاعتماد على شهادات الشهود وتقارير الشرطة العلمية التي تؤكد عدم تواجد المتهم بمكان الجريمة ساعة ارتكابها؟. وناشد المتهم حسوني السلطات القضائية والرأي العام بالالتفات لقضيته والاهتمام بتفاصيلها ومعطياتها التي تؤكد براءته من كل ما نسب إليه . وأقر على أنه كان قد تعرف على الراقصة وهي من أقحمته في هذه القضية لتتسبب في متابعته بتهم لا علاقة له بها لا من بعيد أو قريب ويسجن على ذمة التحقيق لمدة 14 شهرا ، وقال إنه مظلوم في هذه القضية ويضع كل آماله في العدالة لتخرجه من هذه القضية. وكان الرأي العام الوطني قد تابع تفاصيل هذه القضية التي تتابع فيها كمتهمة رئيسية الراقصة (فاطمة.لعوينة) 21 سنة المواجهة بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والخيانة الزوجية، وتشويه معالم الجريمة، والتمثيل والتنكيل بجثة، والتي أكدت خلال التحقيق معها أنها استعانت ب» عشيقها رشيد حسوني «في عملية قتل زوجها. وستجرى خلال الأيام المقبلة، مواجهة بين الراقصة ورشيد حسوني ومن المنتظر أن تكشف المواجهة عن تفاصيل جديدة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء الجريمة الشنعاء، التي راح ضحيتها زوج الراقصة، الذي يعمل حارس أمن خاص، بملهى ليلي بأحد الفنادق المصنفة بممر النخيل بمراكش، بعد تقطيع جثته إلى 17 قطعة، وسلخ اللحم عن العظام، وإحراق الرأس وأطراف الجثة لطمس معالم الجريمة زوج الراقصة، أحمد زكيكرة (40 سنة)، الذي كان يعمل حارس أمن خاص بملهى ليلي بأحد الفنادق المصنفة بممر النخيل في مراكش. وذكرت المصادر أنه رغم تشبث الراقصة بأقوالها المتعلقة بمشاركة عشيقها في جريمة القتل، إلا أن هذا الأخير ظل طيلة مراحل التحقيق ينفي مشاركته في هذه الجريمة.