علمت العلم من مصادر أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في مراكش، قد يكون حدد يوم 7 يناير من السنة المقبلة، للمواجهة بين الراقصة (ف ع) المتهمة بقتل زوجها في مراكش و «عشيقها» (ر .ح ) المتهم معها في نفس الملف بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد . وحسب ملتمسات الوكيل العام للملك، فإنه ستجري مواجهة بين المتهمين أثناء التحقيق معهما ،و بعد متابعتهما بتهم «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والمشاركة في القتل والخيانة الزوجية، وتشويه معالم الجريمة، والتمثيل والتنكيل بجثة». ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات الأولية عن تفاصيل جديدة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء الجريمة الشنعاء، التي راح ضحيتها زوج الراقصة، الذي يعمل حارس أمن خاص، بملهى ليلي بأحد الفنادق المصنفة بممر النخيل بمراكش، بعد تقطيع جثته إلى 17 قطعة، وسلخ اللحم عن العظام، وإحراق الرأس وأطراف الجثة لطمس معالم الجريمة زوج الراقصة، أحمد زكيكرة (40 سنة)، الذي كان يعمل حارس أمن خاص بملهى ليلي بأحد الفنادق المصنفة بممر النخيل في مراكش. وذكرت المصادر أنه رغم تشبث الراقصة بأقوالها المتعلقة بمشاركة عشيقها في جريمة القتل، إلا أن هذا الأخير ظل طيلة مراحل التحقيق ينفي مشاركته في هذه الجريمة وأكد أنه في اللحظة التي نفذت فيها عملية قتل الضحية لم يكن متواجدا بمكان الجريمة ، وقد أكدت هذه الأقوال التقارير والتحقيقات التي باشرتها الشرطة العلمية بمراكش إذ لم تجد حسب ذات المصادر أي آثار أو بصمات خاصة بالمتهم. وأكدت المصادر ذاتها أن محام المتهم المنحدر من الرباط قدم إلى المحكمة دلائل تثبت عدم تواجد (ر .ح) بمراكش وأنه كان في تلك اللحظة بالرباط رفقة ذويه ، و من بين تلك القرائن شهادة أربعة شهود يؤكدون تواجد المتهم معهم بالرباط في أماكن وأوقات مختلفة من يوم 28/10/2008 أي اليوم الذي نفذت فيه جريمة القتل.