أثارت زلة اللسان الجديدة للرئيس الأمريكي "جو بايدن" الذي وصف الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" ب "الرئيس المكسيكي" سخرية لدى بعض الشخصيات المشهورة، بينهم بعض الصحفيين والملياردير "إيلون ماسك" مالك منصة "X" تويتر سابقاَ. وكتب الصحفي "كايل مان" رئيس تحرير موقع "بابيلون بي" الإعلامي الساخر، على موقع "إكس": "آمل بأنهم قبل أن يسمحوا لبايدن باستخدام الأسلحة النووية، أن توجه إليه بعض الأسئلة بمثابة الاختبار، على سبيل المثال ما هو البلد الذي توجد فيه أهرامات كبيرة وأبو الهول". ووضع ماسك إيموجي الضحك على هذا التعليق. كما علق السيناتور الأمريكي "راند بول" على زلة لسان "بايدن". وكتب: "سنبني جدارا على حدود غزة وسنجعل المكسيك تدفع ثمنه، وكم سيكون ذلك مربكا لهم". وكان بايدن قد أعرب عن استيائه إزاء بعض الفقرات الواردة في تقرير المحقق الخاص بشأن احتفاظ "بايدن" للوثائق السرية في منازله، والذي ألمح إلى وجود بعض مشاكل الذاكرة لدى الرئيس. ونفى بايدن وجود مثل هذه المشاكل لديه، ولكن في الحديث ذاته سمى الرئيس المصري "السيسي" ب "الرئيس المكسيكي" بالخطأ. جدير بالذكر أن النائب في البرلمان والإعلامي المصري "مصطفى بكري" كان قد هاجم "بايدن" وتصريحاته بأن "السيسي رئيس المكسيك"، مؤكدا أن هذا دليل قوي على الحالة العقلية التي وصل لها. وقال بكري إن "منطقة الشرق الأوسط قد تشهد تطورات خطيرة متصاعدة خلال الأيام المقبلة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن". وانتقد بكري تصريحات بايدن عن مصر ومعبر رفح، قائلا: "هذا الرجل لا يعرف معنى كلامه، لقد فقد عقله، لا يعرف الأخ من الأخت، ولا يعرف عن أي رئيس دولة يتكلم". وأضاف: "الرئيس الأمريكي وتصريحاته إن السيسي رئيس المكسيك، دليل قوي على الحالة العقلية التي وصل لها، هذا المعتوه بدلا من أن يدين ما يجري في غزة، يرمي أخطائه على مصر، أي مصيبة نحن نعيشها.. واحد مجنون في تل أبيب، وآخر معتوه في واشنطن".