أكد أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الفلاح الصغير والمتوسط في صلب الاهتمامات الاستراتيجية للجيل الأخضر، من خلال مختلف البرامج والمشاريع المنجزة وحجم الدعم، الموجهة لهذه الفئة. وسجل الوزير أن 70 في المائة من مجموع التحفيزات والإعانات المباشرة المنجزة في إطار صندوق التنمية الفلاحية، تستفيد منها الاستغلاليات الصغرى التي لا تتعدى مساحتها 10 هكتارات. وأكد المتحدث أن « جميع تدخلات الوزارة من مشاريع التهيئة الهيدرو فلاحية وحملات تلقيح القطيع أو توزيع الأعلاف المدعمة هي تدخلات يستفيد منها أساسا الفلاح الصغير والمتوسط، بالنظر إلى أن 82 في المائة من نسيج الإنتاج الوطني مكون من فلاحين لديهم استغلاليات أقل من 10 هكتارات ». وأضاف أن « الفلاحة التضامنية تمثل محورا أساسيا لاستراتيجية الجيل الأخضر، وتهدف إلى إدماج الفلاحين الصغار في إطار سلاسل الإنتاج، من خلال مشاريع موجهة لهم خصيصا، والتي تتحمل فيها الدولة 100 في المائة من كلفة الاستثمار ». وسجل أنه و »برسم سنة 2025 خصصت الدولة مليارا و700 مليون درهم لمشاريع الفلاحة التضامنية ». وأضاف أنه ومنذ سنة 2020 تم إدراج في إطار هذه المشاريع 70 ألف هكتار لصالح صغار الفلاحين، كما تم خلق 37 وحدة تثمين وفتح ما يفوق 240 كيلومتر من المسالك القروية و258 نقطة ماء.