أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأزمة الاقتصادية التي مر بها العالم قد ألقت بظلالها على الأوضاع الهشة للمهاجرين الذين يمثلون جزءا من حل الأزمة وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للهجرة. وبث كي مون رسالة إلى المجتمع الدولي أشار خلالها إلى أن ظاهرة الهجرة تؤثر على جميع دول العالم سواء كانت دول منشأ أو عبور أو مقصد مؤكدا أن الهجرة قد تكون «تجربة ايجابية وتساهم في ثراء المهاجرين أنفسهم ودول المنشأ والدول المضيفة». وأضاف أن المهاجرين «دائما ما يتعرضون للتمييز والاستغلال» مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية ألقت بظلالها على وضعهم الهش حيث قامت العديد من الدول بتشديد إجراءاتها لمكافحة الهجرة غير الشرعية. وأوضح الأمين العام أن هذه الإجراءات من شأنها «زيادة مخاطر الاستغلال التي يتعرض لها المهاجرون فضلا عن «تعزيز الانطباع بأنهم يتحملون جزءا من المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية وهو ما يولد شعورا بكراهية الأجانب». وتشير الإحصائيات الصادرة عن الأممالمتحدة أن عدد المهاجرين على المستوى الدولي خلال العام الجاري قد بلغ200 مليون شخص أي ما يعادل3 بالمائة من سكان العالم .