أفادت كشفت وسائل إعلام فلسطينية، يومه الأربعاء 17 يناير، عن اشتداد المعارك جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت مقبرة في أحد أحياء خان يونس وسرقت منها الجثامين. وقالت إن الحركة عادت داخل مجمع ناصر الطبي بخان يونس، بعد ليلة طويلة من الغارات العنيفة وتوغل بمناطق قريبة من المستشفى، في ظل اشتباكات مع الفصائل الفلسطينة دفعت القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب. ونشرت وسائل الإعلام الفلسطينية مشاهد متداولة تظهر انسحاب القوات الإسرائيلية من محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد تدمير مقبرة في الحي النمساوي وسرقة جثامين منها. إلى ذلك، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف لا سيما حي المنارة شرق خان يونس، وبطن السمين والأحياء المجاورة جنوب المحافظة. من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام، أنها استهدفت قوة راجلة بقذيفة مضادة للأفراد واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة في منطقة البطن السمين، مؤكدة إيقاع عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح. وأظهرت مقاطع مصورة معارك ضارية وسط انفجارات وقصف مدفعي في خانيونس. وأدى قصف إسرائيلي إلى تدمير منزل فوق رؤوس ساكنيه في رفح جنوب قطاع غزة. وفي شمال القطاع، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في شرق جباليا، فيما أفاد مراسلنا بانتشال 25 قتيلا وعشرات المصابين إثر قصف القوات الإسرائيلية لمنازل في حي الدرج بمدينة غزة. كذلك، استهدف قصف من الطائرات والمدفعية الإسرائيلية منطقة أنصار والميناء غرب مدينة غزة، وشنت الطائرات غارات عنيفة شرق وغرب مدينة غزة وواستهدفت الزوارق الحربية مخيم الشاطئ. من جهتها، أعلنت "قوات الشهيد عمر القاسم" أنها استهدفت قوة راجلة شمال محور حي الشجاعية بالأسلحة الرشاشة وقذائف الأفراد، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى بالمكان. جدير بالذكر، أن غزة تُعاني لليوم السادس على التوالي من استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت عن القطاع.