عقد رئيس الشؤون الداخلية ورئيس الأمن، ورؤساء الجماعات، ورئيس القوات المساعدة مع جل الباشوات وقياد المنطقة بمعية الشيوخ وأعوان السلطة، وقوات مساعدة ورجال الأمن تحت إشراف عامل منطقة سيدي البرنوصي/سيدي مومن اجتماعا موسعا قبل أيام لتدارس استراتيجية العمل الرامية إلى تحرير الساحات والشوارع والأزقة من كل ما يحتل الملك العام ويعكر جمالية منطقة العمالة. وعلى إثر ذلك تم الشروع في تنفيذ العمليات الهادفة إلى إعادة النظام وإنهاء حالة الفوضى التي تجتاح الملك العمومي، حيث بدأت الحملة من حي التشارك مرورا بمنطقة ملحقة المنظر الجميل التي عرفت تدخلا صارما من اجل هدم إسطبلات ومستودعات عشوائية عمرت لوقت طويل، وساهمت في تفشي عشوائية لا تليق بالمنطقة. الحملات ذاتها توالت بملحقة الأمان وجوهرة. والجدير بالذكر، أن الباشوات والقياد واجهوا أثناء تنفيذهم لعملية الإخلاء مع الهدم مجابهة شرسة من طرف محتلي الملك العام واصحاب المستودعات والإسطبلات العشوائية وبالخصوص الزنقة 14 التابعة لملحقة المنظر الجميل.