لا معلومات ولا تفاصيل كثيرة حول "صفقة الأسرى الوشيكة" التي يدور الحديث عنها منذ أيام، بين حركة حماس وإسرائيل في غزة، حسب ما أفادت به "العربية". فبعدما رفض البيت الأبيض كشف مزيد عن المستور، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يومه الأحد 19 نونبر، أن هناك تحديات "بسيطة" متبقية في مفاوضات التبادل المقررة. وأضاف، أن جهود بلاده لإطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل في قطاع غزة مستمرة، مشيرا إلى أن المحادثات حققت تقدما جيدا. كما تابع، في مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن جهود إطلاق سراح المحتجزين في غزة مستمرة، موضحاً أن الصفقة تمر بمطبات. ولفت رئيس الوزراء القطري، إلى أن بلاده تتعامل مع حماس وإسرائيل لامسة تقدما جيدا في الأيام الأخيرة، مضيفا أن النقاط العالقة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل "لوجستية وعملية". من جانبه، دعا بوريل إلى إطلاق سراح غير مشروط للأسرى في غزة والسماح بالوصول إليهم عن طريق الهلال الأحمر والصليب الأحمر. جاء ذلك بعدما ذكر تقرير أميركي فجر الأحد، أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية بشأن هدنة، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست". ونقلت الصحيفة، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على بنود الاتفاق الذي تحدثت عنه، أن الهدنة المحتملة مدتها 5 أيام، وأنها ستتضمن مراقبة جوية وقد تشهد تحرير عشرات النساء والأطفال من المحتجزين في قطاع غزة. يُشار إلى أنه ومنذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مصر جهودا حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وتل أبيب في ملف الأسرى، دون أن يفضي إلى تسجيل اختراق ما.