ما زالت تداعيات الأزمة بين مصر الجزائر في أعقاب مقابلة كرة القدم المثيرة للجدل التي جمعت الفريقين تدفع بالمزيد من الضحايا في أتون الحرب الطاحنة بين البلدين و التي ما زالت العديد من الأقلام و التصريحات تصب المزيد من الوقود في لهيبها المشتعل . و قد تأكد ان الفنانة المغربية المقيمة بمصر تقدمت بشكاية للسلطات المصرية و الجزائرية ضد جزائري هددها بالقتل لمناصرتها منتخب مصر ضد منتخب الجزائر فى الأحداث الأخيرة . وقالت المطربة المغربية إنها سبق وتقدمت للسلطات الجزائريه ببلاغ ضد جزائري مجهول هددها بالقتل والوعيد لإعلانها مناصرة المنتخب المصري علي حساب منتخب الجزائر ، وان السلطات الجزائرية تبحث عن ذلك الشخص الذي استطاع التوصل لهاتفها بالجزائر وانهال عليها باتصالات ورسائل في وقت متأخر بالليل يهددها بالايذاء وانها تخشي علي حياتها اثناء وجودها بالقاهرة أو أثناء تقديم وصلات حفلاتها الغنائية بمصر. وفي الوقت الذي طالبت فيه سميرة بنسعيد بحماية شخصية من طرف الشرطه المصرية خاصة وان المجهول هددها بتتبعها في أي خطوة تخطوها ، أو إلي أي بلد تذهب اليها . انبرت صحيفة النهار الجديد الجزائرية للدفاع عن المطربة المغربية و أكدت نقلا عن مصدر مقرب من سميرة بنسعيد نفي الأخيرة جملة وتفصيلا للتصريحات التي نشرت على لسانها في جريدة «المصري اليوم» ، والتي أثارت حالة من الجدل والرفض وأقحمت سميرة سعيد في قائمة سوداء للفنانين المغضوب عليهم في الجزائر. و أكدت المطربة المغربية سميرة بنسعيد تبعا لرواية النهار ، أنها أذكى من الإنزلاق في هوة المعركة الجزائرية المصرية، التي تسببت فيها مقابلة في كرة القدم، مشددة أن كلامها تم تحويره وفبركته، حتى يصب في مصلحة الشارع المصري ، مجزمة أنها تحترم الجمهور الجزائري، ولايمكن أن تصفه ب ""الهمجي"" والمتعصب و ""العنيف"" كما جاء بصحيفة ""المصري اليوم""، الأمر الذي حمّل سميرة بن سعيد التي سبق لها الغناء بالجزائر سنة 87 بقاعة ""الأطلس""، إبان عودة العلاقات الجزائرية المغربية لوجه المدفع وأصبحت مثار هجوم شديد.