قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن " السلطات الإدارية هي التي قامت بترحيل الصحافيين الفرنسيين، يومه الأربعاء 20 سبتمبر، وذلك جراء خرقهما للقانون ودخولهما المغرب بصفة سائحين". وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، في أعقاب الندوة الصحافية، التي يعقدها بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الخميس، على أن "312 صحافيا أجنبيا اشتغلوا في جو من الشفافية والحرية، وقاموا بتغطية جميع المناطق المتضررة من الزلزال، وتواصلوا مع المواطنين، مما يؤكد أن بلادنا تحترم الحريات وحرية الصحافة وليس هناك أي تضييق على أي صحافي". وتابع المسؤول الحكومي، أن "ربع هؤلاء الصحافيين يحملون الجنسية الفرنسية، أي ما يعني 78 صحافيا، يمثلون 16 وسيلة إعلامية، و13 منها حصلت على الاعتماد خلال الزلزال، و03 في الأصل كانت لديها اعتمادات دائمة".