خلفت فاجعة الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بالمملكة، موجات تضامن غير محدودة من مواطنين وجمعيات وفعاليات مدنية، سعت جاهدة إلى مؤازرة المتضررين والتخفيف عنهم، حيث تزايدت عمليات المساعدات الإنسانية وجمع التبرعات بجل جهات البلاد. وعاينت بعثة "العلم" تقاطر نسبة كبيرة من المواطنين، من شتى الأعمار، على العديد من المواقع التي ضربها الزلزال، بغية تقديم إعانات لأسر ضحايا الزلزال، مساهمة منهم في تغطية حاجياتهم الضرورية، في ظل تدمير منازلهم وممتلكاتهم بسبب الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت إقليمالحوز وأقاليم مجاورة، حتى يتم تجاوز هذه الظروف الأليمة. ورغم وعورة المسالك المؤدية إلى الدواوير المتضررة، تنطلق على مدار اليوم قافلات تحمل مساعدات إنسانية تتضمن مختلف المواد الأساسية، منها ما يتعلق بالتغذية مثل حليب، سكر، شاي، معلبات، دقيق، زيت...، وأخرى تهم النظافة مثل الحفاضات، والمناديل الصحية للأطفال؛ بالإضافة، إلى الأغطية والأفرشة، فيما تجسدت بعض المساهمات الأخرى في توفير كميات كبيرة من الأدوية وسيارات الإسعاف.