لا يتورع النظام الجزائري، عن ارتكاب جرائمَ ضد الإنسانية، حيث كشفت وسيلة إعلام، عن جرائم جديدة، ضد الإنسانية أحد أبطالها، خالد نزار وزير الدفاع الجزائري الأسبق، الذي ثبت ضلوعه في قتل مدنيين، ومعارضين جزائريين، إبان العشرية السوداء في الجزائر. ورغم ثبوت أفعال جرمية منسوبة إلى خالد نزار، إلا أن النظام الجزائري العسكري، يحمي أحد المجرمين الذي ارتكب مجازر في حق 24 مدنيًا، لا ذنبَ لهم، سوى أنهم كانوا متعاطفين مع المعارضة الجزائرية. وفي هذا السياق، قالت «بي بي سي عربي»، إن خالد نزار «هو مجرم حرب ويواجه اليوم تهما من طرف القضاء السويسري بشأن ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، فيما يتعلق بالحرب الأهلية بالجزائر. وأضافت، «بي بي سي عربي» إن، «الفيدرالية العامة بسويسرا نشرت بيانا أكدت فيه على أنه بعدَ الاستماع إلى 24 شخصا قدمت لائحة اتهامات لخالد نزار، الذي يعتقد أنه يعيش في الجزائر». ويقول البيان، إن «نزار باعتباره شخصا مؤثر في الجزائر بصفته وزيرًا للدفاع وعضوًا بالمجلس الأعلى للدولة، وضع أشخاصا محل ثقة لديه في مناصبَ رئيسية، وأنشأ عن علم وتعمد هياكل تهدف إلى القضاء على المعارضة الإسلامية، تبعَ ذلكَ جرائم حرب واضطهاد معمم لمدنيين اتهموا بالتعاطف مع المعارضين».