بناء و تجهيز محطة جوية جديدة بمطار العاصمة الرباط لاستقبال 4 ملايين مسافر سنوياً وتوسيع مطار المنارة بمراكش ليستقبل 12 مليون مسافر في أفق 2030 شرع المغرب في الاستعدادات اللوجيستية تأهبا لمونديال 2030 الذي تقدم بترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال لاستضافته بعد ست سنوات. فعلى مستوى تجهيز المطارات لاستقبال الملايين من المسافرين، يقوم المغرب بتوسعة خمسة مطارات كبرى، ضمنها مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، الذي شهد تجديد بناء وتهيئة المنطقة الوسطى (t1) و(t2) كمنطقة جديدة، وهو المشروع الذي تم افتتاحه قبل أشهر. ويدخل ضمن هذا المشروع اللوجيستي الكبير استعداداً لهذه التظاهرة الرياضية العالمية، إنجاز توسعة جديدة بمطار المنارة في مدينة مراكش ، بحيث يتوقع أن يبلغ عدد المسافرين به 12 مليون مسافر في أفق 2030. وقد أطلق المكتب الوطني للمطارات مباراة معمارية لمواكبة الإنجاز، وتم تخصيص حوالي 850 مليون درهم لأشغال التوسعة برفع المساحة الإجمالية لمطار المنارة إلى 120 ألف متر مربع. ويتميز المشروع اللوجيستي الخاص بالمطارات، ببناء وتجهيز محطة جوية جديدة بمطار الرباط، وذلك بفتح خطوط جوية دولية تربط عاصمة المملكة المغربية بعواصم عالمية في الخليج وأوروبا والقارتين الأمريكية والأفريقية. كما يشمل المشروع الموسع الأول من نوعه، بناء وتجهيز محطة جوية جديدة بمطار الرباطسلا، لاستقبال 4 ملايين مسافر سنوياً. لقد أصبح المغرب ملزماً بحصر عدد الملاعب المقترحة في أربعة فقط، ويتعلق الأمر بالملعب الكبير في الدارالبيضاء، الذي ستنطلق الأعمال فيه قريباً، والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، إضافة إلى ملعبي مراكش وأكادير. وكشف مصدر، أن الدراسات جارية لزيادة الطاقة الاستيعابية لملعبي طنجةوالرباط، حتى تصل إلى 80 ألف مقعد لكل منهما، إضافة إلى تغطية جميع الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات المونديال. وهكذا يكون المغرب قد أخذ بمنتهى الجدية والإحساس العميق بالمسؤولية، يستعد لاستضافة مونديال 2030 مع الجارتين إسبانيا والبرتغال، في إطار خطة عمل مدروسة ومندمجة بما يتماشى والمكانة العالية التي تتمتع بها المملكة المغربية في العالم.