تعيش كرة القدم النسوية على إيقاع أزمة حقيقية وعلى جميع المستويات، لا بنيات تحتية ولا إمكانيات مالية مما جعل هذا النوع الرياضي يراوح مكانه بل بقي حبيس التسيير الارتجالي والعشوائي بشكل واضح على النتائج التي جاءت باهتة ومخيبة للآمال ولتطلعات الجماهير المغربية علما أن مجموعة من الأطر الوطنية تتوفر فيها مواصفات لقيادة هذه الرياضة نحو التألق بحكم التجارب والدبلومات المحصل عليها من أرقى المدارس العالمية وتنتظر الفرصة لوضع ما تختزنه من تجارب وخبرات رهن إشارة بلدها وفي مقدمتها الإطار الوطني زكرياء طارق وهو حائز على ديبلوم فيدرالي الدرجة الأولى من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سنة 2007، وسبق أن عمل مساعد مدرب لفريق سبو القنيطري للكرة المصغرة داخل القاعة، وقام بعدة زيارات استطلاعية للمرافق المخصصة للاعبين والإداريين بالخارج. كما سبق أن أشرف على تنظيم دوري 2000 في الكرة المصغرة داخل القاعة لتدعيم ملف المغرب 2006 و2010 بقاعة ابن ياسين، ولاعب نصف محترف بناحية فولهام بإنجلترا، ولاعب سابق لفريق حسان الرباط ثم إيبان (الرباط والقنيطرة) ثم مدربا لنفس الفريق ومساعدا لمدرب فريق سبو، وهو حاليا يدرب فريق نجوم فاس الرياضي لكرة القدم النسوية. ويعقد الإطار الوطني طارق زكرياء آمالا كبيرة على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.