بعد مرور ثلاثة عقود على مقتل طالب بفاس.. غرفة الجنايات تقضي بسجن قيادي بحزب المصباح 3 سنوات سجنا نافذا على خلفية الجريمة المرتكبة قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، مساء اليوم الثلاثاء، بسجن عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، 3 سنوات حبسا نافذا، وذلك في ملف مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد.
وقررت المحكمة ذاتها تغريم المعني بالأمر، في الطلبات المدنية، وذلك من خلالةأدائه لكل واحد من المطالبين بالحق المدني مبلغ 20 ألف درهم.
وآخذت الغرفة المذكورة عبد العالي حامي الدين لأجل "المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه"، بعدما أعادت تكييف التهمة المنسوبة إليه في هذا الملف الذي تعود وقائعه إلى أزيد من ثلاثين سنة.
وجرت أطوار هذه الجلسة، التي حضرها قياديون في حزب العدالة والتنمية، يتقدمهم إدريس الأزمي الإدريسي، وسط تعزيزات أمنية مشددة بباب ومحيط محكمة الاستئناف بفاس.
ويتابع عبد العالي حامي الدين في هذا الملف، في حالة سراح، بجناية "المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد"، وهي التهمة التي أعادت غرفة الجنايات الابتدائية تكييفها.
يذكر أن الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد لقي مصرعه، متأثرا بإصابته البليغة، في أحداث عنف سنة 1993.