أصيب العشرات في أوربا وأميركا ببيكتيريا "كيو" المسببة لحمى الماعز.وأعلنت مصادر إعلامية تسجيل حالات إصابة بالبيكتيريا في الدول العربية وخاصة في الخليج وبهذا يكون العالم في مواجهة وباء لا يقل خطورة عن أنفلونزا الخنازير، ولم يلتقط العالم أنفاسه بعد من أخبار انتشار H1N1 حتى بدأ الحديث عن أنفلونزا الماعز، وبحسب الأطباء فإن أنفلونزا الماعز تسببه بكتيريا من نوع "Coxiella burnetii" تصيب الإنسان وحيوانات أخرى كالماعز والأغنام والمواشي وحتى القطط والكلاب، وتنتقل هذه البكتيريا عن طريق الهواء والإفرازات والسوائل الحيوانية التي تخرج من الحيوانات المصابة كالحليب والأجبان، وتدوم فترة الحضانة بين 9 إلى أربعين يوما، وتتمثل أعراض المرض عند الإنسان: ارتفاع مفاجئ لحرارة الجسم تصل إلى الأربعين ونصف درجة تستمر عند بعض الحالات من أسبوع إلى أسبوعين مصاحبة برعشة في الجسد وتعرق، إضافة إلى صداع قوي والألم في العضلات كما يصاب المريض بالالتهاب في الحلق وسعال جاف وغثيان، يليه تقيؤ وإسهال وآلام في البطن والصدر، وبينت التحاليل أن أغلب الذين يصابون بهذا المرض يشكون من خلل في وظائف الكبد يتطور بعد فترة إلى التهاب الكبد الوبائي وينصح الأطباء بالتوجه إلى الطبيب مباشرة بعد ظهور أحد أعراض المرض ليتم التأكد من الإصابة بأنفلونزا الماعز عبر تحاليل الدم ويسبب هذا المرض لدى البشر أعراضا شبيهة بأعراض الإنفلونزا يمكن معالجتها بالمضادات الحيوية, وتكون الإصابة قاتلة في حالات نادرة خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.