الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات وجمعية الجسر ذات المنفعة العامة يوقعان اتفاقية إطار للشراكة من أجل تعزيز نجاعة التربية غير النظامية وتأمين الزمن الاستدراكي احتضنت القاعة الكبرى بالأكاديمية الجهوية لجهة الدارالبيضاءسطات يوم الخميس 30 مارس 2023 حفل توقيع اتفاقية إطار للشراكة بين الاكاديمية وجمعية الجسر ذات المنفعة العامة والتي تشتغل في مجال تعبئة القطاع الخاص من أجل الرقي بالتربية والتكوين لا سيما على مستوى تعزيز مراكز الفرصة الثانية-الجيل الجديد-للتصدي لظاهرة الانقطاع والهدر المدرسي عبر استعادة المنقطعين عن الدراسة وتمكينهم من فرصة ثانية قوامها العرض المدرسي المشمول بالأبعاد البيداغوجية والأنماط المهنية والحرفية الدامجة في الحياة العامة الاقتصادية منها والاجتماعية، وذلك بحضور مديرة برنامج جيني بالوزارة ورئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية وعدد من المديرين الإقليميين بالجهة.
كما تتضمن الاتفاقية توزيع حوالي 5000 حاسوب على المؤسسات التعليمية بجهة الدارالبيضاءسطات في أفق سنة 2026 بما يعزز استراتيجية الأكاديمية في إدماج التكنولوجيا المعلومات والاتصال عبر أندية الذكاء الاصطناعي ومضاعفة عدد الفصول الرقمية لتشمل الأسلاك التعليمية الثلاث،
وفي كلمته بالمناسبة أكد السيد عبد المومن طالب مدير ذات الأكاديمية على أهمية توقيع هذه الشراكة الإطار مع جمعية الجسر، مشيرا إلى ما حققته الأكاديمية من مؤشرات إيجابية ذات المنحى التصاعدي وفق مقاربة تشاركية التقائية حيث انتقل عدد المراكز من 18 إلى 25 مركزا للفرصة الثانية-الجيل الجديد-، وأن هذه الاتفاقية ستكون معززة بتوقيع ثلاث اتفاقيات خاصة تروم تحقيق أهداف تعزيز اكتساب المعارف والكفايات الأساسية وتكريس التفتح وقيم المواطنة ومضاعفة نسبة التلاميذ المستفيدين من الأنشطة المدرسية الموازية وتقليص منسوب الهدر المدرسي.
وتحدث رئيس جمعية الجسر عن مجالات تدخل الجمعية والتي تتوزع بين التعليم والإدماج والرقمنة، وانخراط القطاع الخاص للمساهمة في المجهود التربوي عبر عملية التدوير بما يخدم البيئة ويوفر الأجهزة المعلوماتية من خلال إصلاحها في ورشات تعليمية يستفيد منها التلاميذ وأطر هيأة التدريس والإدارة التربوية، حيث كانت شهادات المستفيدين حافلة بما أتاحه توفير هذه التجهيزات بمؤسساتهم من إمكانيات الرقمنة والتواصل، كما اختتم الحفل بتوزيع تحفيزات لعدد من المؤسسات التعليمية بالجهة والاطلاع على ما تزخر به حافلة الاكتشاف على صعيد العلوم والتكنولوجيا والحكاية والجغرافيا والتاريخ من خلال خزانتها المتنقلة وتجهيزاتها المعلوماتية والسمعية البصرية.