ضرب زلزال جديد مزدوج مساء يومه الإثنين 20 فبراير، المنطقة الحدودية بين تركياوسوريا، حيث أن الزلزال الجديد مركزه ولاية هاتاي التركية التي ضربها زلزال 6 فبراير المزدوج. وأفادت كالة إدارة الكوارث التركية بإن الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجات كان مركزه بلدة دفنة في هاتاي، وتبعته هزة أرضية أخرة بقوة 5.8 درجات. وهناك تقارير أولية عن انهيار مبانٍ وإصابة أشخاص في جنوبتركيا ومدينة حلب السورية. وشعر السكان في سوريا والأردن وإسرائيل ومصر بالزلزال الجديد. وقالت هيئة إدارة الكوارث التركية (أفاد) حسب ما نقلت وكالة انباء الأناضول، إن الزلزال الجديد هو الأكثر شدة منذ زلزال السادس من فبراير، حيث ضرب بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر ومركزه قضاء «دفنة» في ولاية هاتاي. وذكرت أن الزلزال الثاني وقع بعد 3 دقائق من الأول وبقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر في قضاء صمنداغ بهاتاي. ولفتت أن الزلزال الثاني وقع على عمق 7 كيلومترات. من جهتها أكدت هيئة المسح الأمريكية أن الحديث يدور عن زلزال جديد وليس هزة ارتدادية. وقال مركز أبحاث الزلازل في جامعة البوسفور التركية، إنه تم تسجيل 8 هزات ارتدادية منذ وقوع الزلزال الجديد في هاتاي. وأظهرت فيديوهات نشرتها وكالة الأنباء التركية اهتزاز سيارات في الشوارع، وقالت وسائل أنباء تركية إن حالة من الهلع والرعب الشديد خيّمت على المواطنين. وحسب مصادر من عين المكان، الوضع في سوريا لا يختلف كثيراً، حيث انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تصور مواطنين سوريين شمالي البلاد، في إدلب وغيرها من المدن، وقد نزلوا إلى الشوارع أيضاً. وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر في الدفاع المدني في اللاذقية قوله إنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار، حتى تلك الساعة من الليل الفائت. وأفادت بعض وسائل الإعلام في محافظتي إدلب وحلب بانهيار عدد من المباني وانقطاع خدمات الكهرباء والإنترنت في أجزاء من المنطقة. وقالت وسائل الإعلام إن الكثير من السكان فروا من منازلهم وتجمعوا في مناطق مفتوحة، وكذلك في لبنان، حيث خرج الناس إلى الشوارع. وتحدثت تقارير إعلامية عن تضرّر عدد من المباني في سلقين وجنديرس شمال غربي سوريا جراء الزلزال الجديد، وسط أنباء عن جرحى بانهيار مبانٍ في مدن الباب وحارم والأتارب جراء الزلزال الجديد. وكانت وكالة إدارة الكوارث التركية، أكدت أن عدد الوفيات المؤكدة جراء زلزال 6 فبراير وصل إلى 41156، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى في تركياوسوريا إلى 44844. وتوقفت عمليات البحث عن ناجين في معظم مناطق الزلزال، لكن رئيس وكالة إدارة الكوارث والطوارئ، يونس سيزر، قال إن فرق البحث تواصل جهودها في أكثر من عشرة مبانٍ منهارة، معظمها في ولاية هاتاي، الأكثر تضرراً والتي ضربها أيضاً بعد ذلك الزلزال الجديد.