نورة كروم: ضرورة رفع المعاناة عن هذه المنطقة، وإيجاد حلول مستعجلة لأزمة العطش الذي يهدد الساكنة سلطت النائبة البرلمانية نورة كروم يوم الاثنين الماضي الضوء على المعاناة التي تعيشها بعض المناطق بسبب تداعيات الجفاف وشح التساقطات المطرية وخاصة في المناطق النائية مما ينعكس سلبا على عملية ولوجها للماء الشروب. وقالت إن قرى ومداشر بدائرة إغرم بإقليم تارودانت تعيش نقصا وأزمة حادة في التزود بالماء الشروب والتي زادت حدتها مع الوضعية الراهنة التي يعيشها المغرب بفعل آثار التغيرات المناخية. وكان هذا موضوع السؤال الذي تقدمت به النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال السيدة نور كروم خلال مداخلتها القيمة داخل مجلس النواب. وطالبت السيدة النائبة السيد وزير التجهيز والماء بإعطاء تعليماته من أجل رفع الضرر عن هذه المنطقة، وشددت على العمل من أجل ايجاد حلول مستعجلة لأزمة العطش الذي يهدد الساكنة. وذكرت أن ساكنة هذه الدائرة تستفيد من حصة ساعة واحدة من التزود بالماء خلال يومين أي خلال 48 ساعة. كما اقترحت العمل على جلب المياه من سد اولوز القريب قصد التخفيف من حجم المعاناة اليومية التي يواجهونها، وخاصة خلال فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة، إذ بات من الصعب التزود بالماء الصالح للشرب من الآبار التي استنزفت فرشتها المائية. من جانبه ذكر وزير التجهيز والماء في توضيح مرتبطة بهذا الموضوع أن فترات الذروة عرفت خلال سنة 2022 عجزا في الإنتاج على مستوى 54 مركزا من بين المدن والمراكز التي يسير بها المكتب مرفق الماء الصالح للشرب على مستوى الإنتاج والتوزيع، أي ما يمثل 7 % من مجموع المراكز التي يتدخل فيها المكتب وذلك بسبب ندرة الموارد المائية المحلية أو عدم وجود فرشات مائية لتوفير الصبيب الكافي لسد جميع الحاجيات، أو بسبب نضوب الموارد المائية بفعل عامل الجفاف الذي تعرفه بلادنا حاليا، رغم أن الصبيب المجهز ببعض المراكز يفوق الطلب. وأضاف أن تدبير هذا العجز تم بوضع برامج للتوزيع خاصة بكل منطقة لضمان استمرارية التزود بالماء الصالح للشرب بشكل متكافئ بين ساكنة هذه المراكز.