دعا فرع الطاقة في نقابة «سي جي تي» الفرنسية إلى إضراب لمدة 48 ساعة اعتباراً من 26 يناير، بالإضافة إلى إضراب لمدة 72 ساعة اعتباراً من 6 فبراير، بالإضافة إلى يوم الاحتجاجات المنسقة التي اتفقت عليها النقابات العمالية يوم 31 يناير. وقد تسببت إجراءات المضربين الفرنسيين في عرقلة تسليم الوقود من ثلاث مصافي نفط تديرها شركة «توتال انرجيز» الخميس. وفي اليوم نفسه، خرج أكثر من مليون شخص إلى الشوارع، بقيادة نقابات عمالية تعارض خطة الرئيس إيمانويل ماكرون للقضاء على العجز في نظام المعاشات التقاعدية من خلال رفع الحد الأدنى لسن التقاعد من 62 عاماً إلى 64 عاماً، وفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء. والإضافة إلى الإضراب، قال فرع الطاقة في النقابة، إنه لن يستبعد مناقشة اتخاذ إجراءات أخرى مع المضربين، بما في ذلك توفير طاقة مجانية أو قطع الكهرباء بشكل موجه، أو الإجراءات التي يمكن أن تعرقل العمليات في محطات الغاز الطبيعي المسال ومنشآت تخزين الغاز.