أكد وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط, بالدار البيضاء, أن الرياضة والتدبير, وهما قطاعان لهما أبعاد متعددة, يدعوان إلى القيم ذاتها.وأبرز السيد بلخياط, في حفل نظم بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات للإعلان عن إطلاق ماسترز متخصص في التدبير الرياضي بداية شهر يناير المقبل, الإمكانات التي يتيحها القانون الجديد المرتبط بتأهيل القوانين الرياضية الوطنية وإدارة الوسطاء الرياضيين. وقال إن هذا القانون يهدف إلى تسيير القطاع الرياضي انطلاقا من عقود رياضية تجمع بين المتدخلين في القطاع, وإدخال الرياضة كمادة رئيسية في البرامج الدراسية الخاصة بالتعليم الابتدائي والثانوي, مشيرا إلى أن الوزارة تشرف حاليا على تسيير 45 فيدرالية و3900 نادي وجمعية رياضية وتراقب بشكل مباشر2200 من التجهيزات الرياضية. ومن جهته, أوضح رشيد المرابط مدير المعهد أن هذا التكوين عال المستوى يمتد على 12 شهرا, سيقدمه المعهد بدعم من المغربية للألعاب .الرياضة وبشراكة مع جامعة (لافال) الكندية والمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارة بباريس والمدرسة العليا للتجارة بمدينة نانت (فرنسا) والمدرسة العليا للتجارة بمدينة روان (فرنسا). وأضاف أن من شأن هذا الماسترز أن يسهم في تنمية المعارف والخبرات في مجال التدبير, وهو ما سيمكن من التحكم في محيط ومناهج تدبير الهيئات الرياضية وتنظيم التظاهرات, معربا عن أمله في أن يحظى باهتمام مسيري مختلف الهيئات الرياضية الوطنية وأن تعمل على انخراط أطرها في هذا التكوين. ويركز هذا التكوين على ثلاثة محاور رئيسية تهم ملتقيات تقنية, ومجموعات للتكوين والبحث, ولقاءات استقبال, على أن تشكل هذه المحاور أرضية الأطروحة الختامية للتكوين حيث يقوم المستفيد بطرح إشكالية تهم التدبير الرياضي من اختياره أو من اختيار المؤسسة التي ينتمي إليها ويعمل على إيجاد الحلول الملائمة لها.