الناخب الوطني وليد الركراكي يفصح عن طموح الأسود لبلوغ دور الربع والذهاب وراء حلم عربي وإفريقي قريب المنال أفصح وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي، في ندوة صحافية عشية لقائه بالمنتخب الإسباني برسم دور ثمن النهائي من منافسات مونديال قطر 2022، عن رغبة لاعبي النخبة الوطنية الجامحة لتخطي عقبة "لاروخا"، والذهاب وراء حلم يمكن تحقيقه في هذا المونديال أو تعبيد طريقه للأجيال القادمة. وقال الركراكي، إن المنتخب الإسباني منتخب قوي، وله من الإمكانيات مثلما تتوفر عليها النخبة الوطنية المغربية، وأن لقاء الغد سيكون لقاء تنافسيا، ستفصل فيه التسعون دقيقة القادمة. وأضاف الناخب الوطني، أنه من حقه ومن حق اللاعبين والمغاربة أن يحلموا بالتتويج، وأن يمضوا في هذا الحلم بكل قواهم وأحاسيسهم، مبرزا أن حلمه بتدريب المنتخب هو من قاده للوصول إلى هذه المحطة، ولو غلبت الروح الانهزامية في إبعاد هذا الحلم عن طريقه، لما كان متواجدا الآن على رأس المنتخب الوطني، ولا بلغ مبلغه. ورد الركراكي على سؤال لصحافي إسباني، عن مدى إمكانية تجاوز المنتخب المغربي لمنتخب كان بطل العالم في نسخة جنوب إفريقيا، وينافس بكتيبة مدججة بالنجوم الشابة، بجواب تضمن كل التفاصيل التي يمكن أن يجيب بها، قائلا : "لو أبدلنا أقمصة لاعبي المنتخب المغربي بالإسباني، وأدخلناهم إلى المستطيل الأخضر، لرأيت منتخبا إسبانيا قويا يلعب كرة القدم...".