على هامش الملتقى الإفريقي التعاضدي المنظم بالعاصمة السنغاليةدكار.. الحسن الناصري ينوه بإشعاع التعاضدية العامة وطنيا وإفريقيا ودوليا استقبل الحسن الناصري سفير جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لدى جمهوريات السنغال وغينيا بيساو والرأس الأخضر، صباح الخميس 24نونبر الجاري، مولاي إبراهيم العثماني رئيس المجلس الاداري للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية و رئيس الاتحاد الافريقي للتعاضد، وذلك بمقر السفارة المغربية بدولة السنغال الشقيقة.. بمناسبة مشاركة المغرب ممثلة في مولاي ابراهيم العثماني رئيس الاتحاد الافريقي للتعاضد في الملتقى الافريقي التعاضدي المنظم بالعاصمة السنغاليةدكار، في موضوع: تعميم التغطية الصحية الشاملة ما بعد مرحلة كورونا: الرهانات والتحديات في إفريقيا. خلال هذا اللقاء الهام استعرض رئيس الاتحاد الافريقي للتعاضد أهم محاور المخطط الاستراتيجي للاتحاد، والرامي أساسا إلى النهوض بالقطاع التعاضدي على المستوى الافريقي وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية للمواطن الافريقي. مع التأكيد على الاقتباس من التجربة المغربية الرائدة في هذا المجال الاجتماعي في ظل الدينامية التي يشهدها المغرب مع بداية التنزيل الفعلي للورش الملكي المجتمعي الطموح المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، كحل جذري ومناسب للحد من الفقر والهشاشة وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية والتأسيس لمفهوم الدولة الاجتماعية، خاصة في ظل التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا. كما تمحور اللقاء حول جهود مولاي إبراهيم العثماني رئيس الاتحاد الافريقي للتعاضد، في مجال الدبلوماسية المدنية الموازية والدفاع عن القضية الوطنية الأولى ووحدة المغرب الترابية. من جهته رحب سفير المملكة برئيس التعاضدية العامة ، ونوه بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها في سبيل النهوض بالقطاع التعاضدي وطنيا وإفريقيا ودوليا، كما عبر عن ارتياحه للموقع الريادي الذي أصبح يحتله المغرب في المجال التعاضدي، واعتبر بأن هذا الاخير أصبح مرجعا هاما في المساهمة إلى جانب القطاعين العام والخاص في النهوض بالمنظومة الصحية والحماية الاجتماعية.