أمريكا تكشف عورة تقرير سري يتضمن معطياته التي حصلت عليها من مدير المخابرات الخارجية الروسية "سيرغي نارشكين " خططا لضرب المغرب في تقرير سري استخباراتي تم الكشف عنه، بعدما أمر الرئيس الأمريكي "جو بايدن " مديرة الاستخبارات "سي أي أي" برفع السرية عن المعطيات التي حصلت عليها من مدير المخابرات الخارجية الروسية "سيرغي نارشكين " والتي كانت موجهة للرئيس "فلاديمير بوتين "، والمتعلقة بخطة الجزائر في توجيه ضربات عسكرية إلى المغرب وفق أجندة زمنية محددة.
وجاء في التقرير تفاصيل لقاء جمع بين العميل الروسي "سيرغي كيملوف"، الذي يشتغل ملحقا إعلاميا بالسفارة الروسية بالجزائر، و"عبد العزيز نويوات شويطر"، قائد جهاز الأمن بالجيش الجزائري.
في هذا السياق، أكد المسؤول الأمني العسكري الجزائري، على أن دولته ترفض أي وساطات مع المغرب، لأن كبار القادة العسكريين، يصرون على إنهاء حالة اللاحرب واللاسلم مع المملكة، مؤكدا بأن الجيش الجزائري، أعد خطة منذ سنة 1999 لتحديث جميع فروعه وأسلحته، حيث ستنتهي بنهاية سنة 2024.
وفضح التقرير الخطة التي تعتمدها المخابرات العسكرية الجزائرية،التي ترنو إلى استنزاف الجيش المغربي، عبر تقديم مساعدات عسكرية وتقنية ومادية لجبهة "البوليساريو"، ودفعها للقيام بهجومات متتالية على الجيش المغربي، لاستنزاف مقدراته وتكبيده خسائر مادية كبيرة وتدمير معنويات جنوده، بجرهم إلى دائرة مفرغة من المواجهات المتقطعة، حسب ما جاء في نص التقرير المسرب.
مما سيسهل الأمر على الجيش الجزائري عند بدئ العمليات الهجومية والمحدد لها تاريخ مارس 2025، عبر افتعال هجوم إرهابي من طرف حركة تقرير مصير منطقة القبائل المعروفة ب"الماك".
ويقول التقرير، إن المخابرات الجزائرية ستُقدم على تفجير أحد المجمعات التجارية الكبرى بالعاصمة الجزائرية، مما سيخلف الكثير من الضحايا، ليُعلن التلفزيون الجزائري بعد 3 أيام على وقوع الحادث، عن اعتقال الجناة.
وسيعترف الموقوفون، بأنهم ينتمون إلى حركة "الماك"، وأنهم تلقوا تدريبات وتكونوا من طرف المخابرات المغربية والاسرائيلية.
مباشرة، بعد اعتراف الموقوفين بما ذكر، يؤكد التقرير أن فرقا عسكرية جزائرية مدربة، ستقود هجوما ليليا شاملا و"مفاجئا" على العديد من المناطق المغربية، وفي اليوم الموالي سيخرج رئيس الدولة الجزائرية بخطاب يؤكد فيه أن الجزائر قد صبرت كثيرا على المؤامرات المغربية والإسرائيلية على أمنها الإستراتيجي، وأنه قد أعطى أوامره للجيش الجزائري لينتقم للأبرياء الذين سقطوا نتيجة للغدر المغربي-الإسرائيلي، بمؤازرة الخونة من حركة "الماك" الإرهابية.