هاجم متظاهرون في بوركينا فاسو، بعد الانقلاب العسكري، مبنى السفارة الفرنسية في بلادهم، وقاموا بتخريبه وإلقاء الزجاجات الحارقة عليه، حسب "وكالات". وفي وقت سابق، قال الجيش الذي وصل إلى السلطة، إن رئيس الحكومة السابق كان مختبئا في قاعدة عسكرية فرنسية، وهو ما نفته باريس. كذلك نددت وزارة الخارجية الفرنسية يومه الأحد 02 أكتوبر، بالهجوم ودعت إلى ضمان أمن المؤسسات الدبلوماسية. وشهدت بوركينا فاسو يوم الجمعة الماضي انقلابا عسكريا هو الثاني من نوعه خلال ثمانية أشهر، إذ أن اللفتنانت كولونيل، بول هنري سانداوغو داميبا، الذي وصل إلى السلطة في انقلاب في نهاية يناير الماضي أقاله الجيش من منصبه واستولى على السلطة.