الدعوة إلى تعبئة المزيد من الجهود في الترافع والإقناع بعدالة القضية الوطنية أشاد أفراد الجالية المقيمة بالخارج بإقليم سطات بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه عاهل البلاد مساء يوم السبت 20 غشت الجاري إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب،مؤكدين في تصاريح متفرقة لجريدة "العلم" بأن الخطاب الملكي عكس الاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة لأفراد الجالية المغربية بالخارج ،بل أبرز مرة أخرى حرص جلالته على مصالحهم وحقوقهم وتفاعله المتواصل مع مطالبهم وهمومهم والسهر على إشراكهم في تنمية البلاد،معتبرين أن الإشادة الملكية بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج هي التفاتة مولوية كريمة وعرفان وطني وإنصاف لأفراد الجالية لارتباطهم بوطنهم الأم وتمسكهم بمقدساته ودعمهم المستمر لمصالحه العليا ،ووقوفهم الدائم والمستمر الى جانبه في وقت الرخاء والشدة ،الشيء الذي برهن عليه مغاربة العالم خلال أزمة جائحة كوفيد 19 سواء من خلال تحويلاتها المالية أو دعهما لأسرها أو مساهمتها في صندوق تدبير الجائحة وفي المبادرات الجمعوية. وقد ثمن مغاربة العالم ممن حضورا حفل الخطاب الملكي بعمالة سطات عاليا تأكيد عاهل البلاد على ضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة مع الكفاءات المغربية بالخارج بما في ذلك المغاربة اليهود ودعوة جلالته لإحداث آلية خاصة مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج مع دعم مبادراتها ومشاريعها ،مستحضرين في الوقت ذاته الدلالات العميقة والمعاني النبيلة لثورة الملك والشعب باعتبارها محطة بارزة في سجل الوطنية المغربية ،ومناسبة تؤكد للأجيال الحالية والقادمة أنه في وحدة الأمة والعرش العلوي المجيد ،والالتفاف حول الثوابت الجامعة والمقدسات الراسخة.