نقط (ماء) المدرب بيدرو غير مضمونة لتفادي النزول المذل للفريق الطنجاوي الدورات الست المتبقية من عمر البطولة الاحترافية لكرة القدم، ستضع الفريق الطنجاوي لكرة القدم، في (كماشة) النتائج، التي يحلم بتحقيقها، المدرب المنقذ السيد بيدرو بنعلي، الذي عاد لقيادة الفريق الذي استغنى عنه سابقا، في ظروف ملتبسة.
اتحاد طنجة لكرة القدم، تنتظره مقابلات حارقة بعضها يمكن تصنيفها، في خانة السدود الكروية حيث إن مجموعة حمودان شفاه الله - ستنازل مجموعة فرق الفتج الرباطي، وواد زم، ويوسفية برشيد، وأولمبيك آسفي، والمغرب الفاسي وحسنية أكادير، أي أن لها، ثلاث مقابلات خارج ميدانهم، والثلاثة الأخرى، بقلب الملعب الكبير بطنجة.
وبموضوعية إعلامية، فإن الفريق الطنجاوي، الذي تناوب على ادارته التقنية، مجموعة من المدربين والتقنيين، المغاربة والأجانب ، وآخرهم المدرب السابق، والحالي، بيدرو بنعلي، يترنح في لعبه، ويتذبذب في نتائجه، منذ ما قبل إزاحة الرئيس السابق، وأثناء فترة اللجنة الانتقالية، وحتى الآن في فترة المكتب المديري الحالي ولم يتمكن بعد، من إقناع أنصاره، وجمهوره، ومدعميه بأحقية تمثيل وتشريف الكرة الطنجاوية، داخل ميدانه في المركب الكبير بطنجة، وفي باقي الملاعب التي ينازل فيها الفرق المنافسة.
لذا فإننا من موقع الموضوعية الإعلامية نقول للمدرب (المنقذ!) ، السابق والحالي ، السيد بيدرو بنعلي، أن التبريرات الواهية، وحتى (النرفزات) الإنفعالية، و(المظلومية ) عند التصريحات خلال الندوات الصحفية، والإدعاءات بأنك مرتاح للنتائج الباهتة، وأن من تحصل عليه من نقط يتيمة هنا، وهناك سيساعد الفريد المترنح على النجاة من طوق النزول للدرك الأسفل في البطولة كأن تقول مثلا في الندوة الأخيرة بعد لقاء الشوهة أمام الفريق البركاني أن الفريق إذا حصل على نقطة واحدة في المقابلات الست المتبقية، هي ضامنة لبقاء الفريق الطنجاوي ضمن الكبار، واستشهد على ذلك، بالمثال القائل: (الواد يعمر، بنقطة بنقطة).
فريق اتحاد طنجة، الذي يتلقى الدعم الجماهيري والتعاطف، الداخلي والخارجي وتتوفر له كل الإمكانيات المالية واللوجيستية عند الضرورة، وتدعمه ماليا، الولاية، والجهة، والجماعة الحضرية، والمقاطعات، والمجلس الاقليمي وبعض الشركات، وشخصيات من داخل الفريق ومحيطه، مطالب الآن بالوضوح والمكاشفة.
وفي كل الأحوال، فنحن - إعلاميا - مع تحقيق الأماني، يابيدرو، لكن القضايا الكبرى، (لا تؤخذ بالتمني، ولكن تؤخذ غلابا)، وإذا لم ينتصر الفريق على الأقل، في ثلاث مقابلات، داخل الدار أو خارجها فإن المصير المعلوم، لن تنفع معه البكائيات، يابيدرو.