أسر وشباب مغاربة يتخذون من المدن الساحلية المغربية وشواطئها ملجأ من ارتفاع درجة الحرارة خلال نهاية الأسبوع الجاي لم يجد بعض الشباب والأسر المغربية بدّا من التوجه إلى أقرب الشواطئ من أحيائهم ومدنهم للهروب من ارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها البلاد في بعض المناطق المغربية، لقضاء نهاية أسبوعهم والاستمتاع بحمام شمس مبكر. وعرفت شواطئ سلاوالعرائش والفنيدق وبوزنيقة والمحمدية وأكادير والداخلة بالخصوص إقبالا ملفتا للمصطافين طلبا للاستجمام والراحة، والترويح عن النفس بعد انقضاء شهر الصيام بأيام قلائل، تزامنت معه عطلة أسبوع مدرسية بمناسبة حلول عيد الفطر. في المقابل تعرف هذه الشواطئ غياب السباحين المنقذين الرسميين، حيث لم ينطلق موسم الصيف والتخييم فعليا بالمملكة، مما استدعى السلطات المحلية تواجدها ببعض الشواطئ لمراقبة وتأمين الوافدين عليها، وتواجد بعض السباحين المنقذين طواعية في نهاية هذا الأسبوع تحسبا لأي طارئ محتمل وقال أحد المتواجدين بشاطئ رأس الرمل في العرائش ل"العلم"، وهو سباح منقذ سابق، إن ارتفاع الحرارة في بداية شهر ماي هي من تدفع بعشاق الاصطياف التوجه إلى الشواطئ، حتى قبل بداية الموسم الصيفي، وهذا الأمر تعودوا عليه منذ أجيال مضت بشاطئ رأس الرمل بالعرائش كباقي الشواطئ المغربية بالمدن الساحلية، ودائما ما يكون الشباب وبعض الأسر وبعض الجمعيات من يدشنون مثل هذه الزيارات، من خلال تنظيف رمال الشاطئ والاستمتاع بها كفضاء مفضل لساكنة أبناء المدينة والمدن المجاورة، خصوصا في نهايات الأسبوع، من شهر ماي. وأضاف المتحدث ذاته، "ما ينوط بنا كشباب المدينة من سباحين منقذين سابقين، هو التواجد مع المصطافين من أهل المدينة والوافدين عليها من مدن وضواحي مجاورة، من أجل مساعدتهم وحمايتهم، وتوجيههم، من باب الإنسانية ومساعدة الآخرين عند الحاجة"