أكبر عملية استقبال في العالم بإجراءات وتدابير تسهيلية تشهدها العملية التي توقفت مدة سنتين ترأس مدير الهجرة ومراقبة الحدود بالمغرب خالد الزروالي ووكيلة وزارة الداخلية الإسبانية إيزابيل غويكوتشيا صباح اليوم الخميس 05 ماي الجاري، اجتماع اللجنة المغربية الإسبانية المختلطة بالعاصمة المغربية الرباط.
وفي بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، وصفت "غويكوتشيا" عملية مرحبا بأنها مثال دولي ممتاز للتنسيق الجيد بين الدول المجاورة.
وقال البلاغ، إن وزير الداخلية الإسباني، "رافائيل بيريز" ، يشارك غدا الجمعة في اجتماع المجموعة العشرين الدائمة الإسبانية المغربية المعنية بالهجرة المنعقد في العاصمة الرباط، والذي سيناقش التعاون الثنائي في تدبير ملف الهجرة.
وأضاف البلاغ، أن اجتماع اليوم بالرباط تمحور حول إنجاز الخطة الخاصة بالوقاية المدنية ل OPE 2022 ، والتي سيتم الانتهاء منها في الأسابيع المقبلة ، من خلال جمع جميع الجوانب اللازمة لتطوير الجهاز، مع إيلاء اهتمام خاص بالجانب الصحي هذه السنة، بعدما توقفت العملية بسبب الجائحة.
وقالت وكيلة الوزارة في كلمة لها إن عملية مرحبا 2022 هي مثال على التنسيق الجيد بين دول الجوار، وإن الاجتماع الذي عقد اليوم هو جزء من عملية تنفيذ خارطة الطريق التي تم وضعها خلال الاجتماع الذي عقد في أبريل الماضي من قبل رئيس الحكومة ، "بيدرو سانشيز" ، وجلالة الملك محمد السادس.
وركز الاجتماع على تحليل، الترتيبات العملية التي سيضعها البلدان لضمان تطوير عملية مرحبا 2022 ، والتي ستكون مماثلة لتلك التي تم تأسيسها في عام 2019 خلال اجتماع عقد بمدريد، تلتزم من خلاله الحكومة الإسبانية بوضع جهاز أمني لهذه المحطة يتكون من 15995 عنصرًا من الشرطة الوطنية والحرس المدني.
وأكد بلاغ الداخلية، أن الإجراءات التي تم تبنيها بين إسبانيا والمغرب تتمحو حول عدة عوامل ، منها مرونة وسلامة العبور ، ومساعدة المسافرين ، ووقاية وحماية الصحة العامة، إضافة إلى ذلك تم تقاسم خطط الأسطول الذي سيتم تنفيذها لضمان الإمداد الكافي للحركة اليومية للركاب والمركبات، كما تمت مناقشة الموظفين الذين سيتم التعزيز بهم في الموانئ لضمان العبور، من أوروبا إلى أفريقيا والعكس.
واتفق البلدان على تعزيز وتنسيق قنوات تبادل المعلومات لمواصلة العمل على جوانب مثل الإدارة في الأيام الأكثر ازدحاما ، وإمكانية تبادل التذاكر وغيرها من الشروط ، والمعابر البحرية.
وأبرزت "إيزابيل غويكوتشيا" التحدي اللوجيستي والأمني الذي تجيب عليه عملية مرحبا 2022 ، حيث تنقل بحراً أكثر من ثلاثة ملايين شخص وأكثر من سبعمائة ألف مركبة على مدى ثلاثة أشهر. وأوضحت "إنها أكبر عملية أوروبية بخصائص مميزة وواحدة من أكبر عمليات الاستقبال في العالم".
كما أشارت وكيلة الوزارة إلى التعاون الثنائي الذي مكّن من معالجة عملية مرحبا بنجاح منذ عام 1986.
كما حضر اللقاء "ليوناردو ماركوس" المدير العام للوقاية المدنية والطوارئ، و"بيري نافارو" ، المدير العام للمرور ؛ و" خوسيه أنطونيو رودريغيز" ، المدير العام للتنسيق والدراسات..