حرب الطرق تتواصل بحادث مروع ضواحي أولاد سعيد ما زالت حرب الطرق متواصلة، حيث انضافت إلى تسونامي الحوادث القاتلة فاجعة مأساوية أخرى ذهب ضحيتها سائق سيارة وأصيب ثلاثة آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة في حادثة سير مروعة وقعت فصولها الدموية مساء أمس الأربعاء 27 أبريل الجاري بالطريق الجهوية رقم 316 الرابطة بين مدينتي سطات والجديدة مرورا ببولعوان على مستوى دوار السدرة التابع ترابيا لجماعة امزورة إقليمسطات. وأودى اصطدام مباشر بين سيارتين فلاحيتين من نوع "بيكوب" بحياة سائق إحدى السيارتين، وهو شاب في عقده الثاني الذي تم نقله على متن سيارة خاصة الى مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات لإنقاذه وتلقيه الإسعافات الأولية بعد تأخر سيارة الإسعاف إلا أنه لبى نداء ربه قبل الوصول الى المستشفى حسب مصادر من عين المكان. وتعود أسباب الحادثة حسب المصادر ذاتها إلى عدم الانتباه والسرعة التي أدت وساهمت في هذه الحادثة المأساوية التي خلفت حزنا عميقا لمخلفاتها الكارثية ونحن في نهاية شهر رمضان الكريم. وفور علمها بالخبر انتقلت إلى مكان الحادث عناصر الدرك الملكي لأولاد سعيد وممثلي السلطة المحلية، وبعد المعاينة واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة وتنظيم حركة المرور تم نقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية اللازمة في حين نقلت جثة الضحية إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى نفسه، ومن المنتظر أن يتم فتح بحث في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة من أجل الوقوف على ظروف وملابسات هذه الحادثة المأساوية التي كانت سببا طالب من خلاله أبناء المنطقة من المسؤولين بإحداث مكسرات السرعة ووضع علامات التشوير تفاديا لوقوع حوادث أخرى على اعتبار أن تلك المنطقة تعرف حركة مرورية كبيرة وشهدت عدة حوادث سير خطيرة أغلبها كانت قاتلة.