جمعية ايزيس لدعم النساء في مجال الثقافة والابداع بالقصر الكبير تفتتح فعالياتها بتنظيم أمسية ثقافية إبداعية نقدية بدار الثقافة محمد الخمار الكنوني افتتحت جمعية ايزيس لدعم النساء في مجال الثقافة والابداع بالقصر الكبير فعالياتها بتنظيم أمسية ثقافية إبداعية نقدية بدار الثقافة محمد الخمار الكنوني تحت شعار: " الثقافة رافعة للتنمية " ، وذلك مساء السبت 19 مارس 2022 .
وقام ضيوف الجمعية وعضوات مكتبها الإداري بقص شريط الافتتاح وزيارة معروضات الازياء التقليدية المغربية للمصممة السيدة الزهرة النادي....
وتميزت الأمسية الثقافية الإبداعية بمشاركة شواعر وشعراء من المدينة وخارجها تناوبوا على إلقاء قصائدهم ، بعد التبرك بآيات مباركة من القرآن الكريم ، وترديد النشيد الوطني ، ومتابعة ما ورد بكلمة رئيسة الجمعية الأستاذة والروائية راضية العمري والتي نابت عن كافة أعضاء المكتب الإداري للجمعية في التعبير عن سعادتهم بتنظيم هذا اللقاء بعد زمن وباء قيد حركية الجمعيات ، معتبرة أمسية :/ " الثقافة رافعة للتنمية " / إعلانا عن مولد " ايزيس كجمعية للنساء ومن أجل النساء ، جمعية منفتحة على مكونات المجتمع وعلى كل العطاءات الفكرية والثقافية المحلية والوطنية .
إن اختيار مسمى " إزيس " تضيف رئيسة الجمعية تعبير عن مشترك إنساني ، عن أسطورة الوفاء لكائن عطوف.
ولخصت رئيسة الجمعية أهداف الاشتغال في : إغناء المشهد الثقافي باعتباره من أهم روافع التنمية ، وتأهيل الإنسان ، وتشجيع كل من يمارس قيم المواطنة المؤسسة.
وتم تنظيم هذا اللقاء الافتتاحي المنفتح على كل الطاقات الشعرية والزجلية والنقدية، لما للإبداع من دور ثقافي يسهم في تطوير المجتمعات للأفضل، وختمت الأستاذة راضية كلمتها بالقول إن الجمعية تعتز وهي تسهم في وضع اول لبنة لها من لبنات تطوير الثقافة في بلادنا .
وقامت بعد ذلك الإعلامية امينة بنونة بتنشيط فقرة القراءات الشعرية بدرجة ملحوظة .
_ الشاعرة نجية الأحمدي : عن الروح والجدائل : روحي تركتها هناك وجدائلي قصصتها بعد آخر تلويحة لوحت بها يدك.....
_ زجال المعنى محمد علوى تحدث إلى " للامولاتي : " حروف الزين فوجهك باينة نوار العز همتك صايلة.."
_ شاعرة الظل والغمامة حملتها ريح إلى الشعر فساءلت روحها : ما الشعر يا سادة ؟
يقول العارف :الشعر موال للريح، أنشودة من الأعالي، أنين للماء تغازله الشمس..."
_ الفقرة الموالية من البرنامج خصصت لتكريم السيدة سعاد الطود كفاعلة جمعوية رائدة تختزن تجربة جد محترمة في تأهيل وتمكين النساء ، واديبة شاعرة تتميز كتاباتها بالحصافة الفكرية وبلاغة المعنى.
خصت رئيسة الجمعية السيدة راضية العمري ، والفاعلة الجمعوية وعضوة المكتب الإداري للجمعية السيدة عواطف التمسماني ، الاستاذة سعاد الطود بكلمة تضمنت جوانب من مسار المحتفى بها ، وإبراز ما تتمتع به من عطاء نال الاعجاب والاعتراف.
السيدة سعاد الطود قابلت كلمات العرفان والاعتراف بكلمات دالة مؤثرة.
الجمهور الحاضر كان على موعد مع جلسة نقدية للمنجز الروائي " كأنها ظلة " للدكتورة سعاد الناصر حيث أشارات الدكتورة فاطمة الميموني للبناء الروائي ، ووقائعه ، والتقنيات المستعملة ، وتوظيف الشاعرية ، والمرجعيات المؤطرة.... لتخلص إلى كون الرواية تطرح رؤية منفتحة على المستقبل وافكارا مستنيرة تنتصر للنزاهة والاحترام وتدعو للعلم والمعرفة.
وبدورها تحدثت المؤلفة للجمهور الحاضر مثمنة شعار اللقاء، باعتبار الثقافة تسهم في بناء القيم والإنسان وكذا الاقتصاد ، ودعت إلى الإنتباه لثقافتنا إسهاما في " الاقتصاد الثقافي ".
وشكرت الدكتورة سعاد الناصر متتبعي عملها الإبداعي الأخير الذي أخذ منها حيزا زمنيا مهما، حتى يترك لدى المتلقي أثرا جماليا ، وعمقا فكريا. الفقرة الأخيرة التي أدارتها الأستاذة صفية الدريوش عضو الجمعية خصصت لتوزيع الشواهد التقديرية لكافة المشاركين والمشاركات اعترافا بمجهوداتهم (ن).