الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الأساسية يهدد قطاع الخبز والحلويات بالمغرب أغضبَ تصريحُ الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأنّ الأخيرة "تدعم تثبيت الثمن المرجعي للخبر في 1,2 درهم بغلاف مالي قدره 50 مليار سنتيم شهريا"، أربابَ المخابز، وأعادَ الجدل حول احتمال ارتفاع سعر الخبز إلى الواجهة مرة أخرى في ظل الظرفية الحالية المتسمة باستمرار تبعات الجائحة على المواطنين، والارتفاع الملحوظ لأسعار المواد الأساسية خلال الفترة الأخيرة.
وقالت الفدرالية المغربية للمخابز والحلويات، إن "الارتفاع الخيالي لأثمنة المواد الأساسية أصبح غير مبرر"، مشيرة إلى أنها تدرس خيار تحرير ثمن الخبز على غرار المحروقات. وأوضحت في بيان، أن تصريح الحكومة المغربية، يعطي انطباعا مغلوطا لدى المغاربة، بأن المخابز تتلقى الدعم العمومي من أجل الحفاظ على ثمن الخبز.
وأكدت الفدرالية ذاتها، على أنها "لا تتلقى أي دعم عمومي للحفاظ على الثمن المرجعي للخبز، المحدد في 1,2 درهم، وهي وحدها من تتحمل كل المصاريف والزيادات في كل مكونات إنتاج الخبز لمدة 20 سنة"، مشيرة إلى أن الدعم الذي تمنحه الحكومة موجه للصناعة التحويلية لوحدات المطاحن.