مشروع سياحي ضخم سيغني المشهد الساحلي لمدينة الأنوار ويرفع فرص العمل أعلنت شركة إمكان المغرب، الرائجة في صناعة الأماكن المتميزة، في الفاتح من نونبر من الشهر الجاري، عن انطلاق أشغال بناء فندق "كاروسيل" في إطار المشروع العمراني المتعدد الوظائف "لو كاروسيل"، والذي يوجد في طور الإنجاز على كورنيش مدينة الرباط.
وأفاد بلاغ صحفي للشركة أن فندق "كاروسيل" سيكون من فئة 5 نجوم، كما سيضم 132 غرفة وجناحا، وأيضا لونج مع شرفة رائعة على المحيط الأطلسي، وقاعات للاجتماعات والمؤتمرات، ومركز للياقة البدنية مع منتجع صحي، وأيضا فضاء للعرض ومعرض للفنون.
وقال السيد فاضل علي، رئيس مجلس إدارة "إمكان" و "ووترفرونت"، خلال حفل إطلاق أشغال بناء الفندق، والذي حضره السيد أحمد عارف، المدير العام لشركة إمكان المغرب، وعدد من الشخصيات الوازنة، إن "المشروع هو أكثر من مجرد فندق، بل عنوان مميز ومتميز للباحثين عن فرصة للانتعاش والراحة والهروب من الضغوط دون الإحساس بالغربة، فهو جوهرة معمارية تجمع بين الرقي المعماري وبساطة التصميم المتوج بالانفتاح على زرقة المحيط وخضرة الحدائق المحيطة به عبر طول الساحل".
من جهته كان السيد أحمد عارف، قد قال في وقت سابق، إنّ "هذا المشروع بمثابة إضافة منارة مضيئة لمدينة الأنوار".
وأشار البلاغ إلى أن شركة إمكان أسندت تدبير فندق كاروسيل إلى CUE HOTEL، وهي العلامة المرموقة لشركة "ستوري للضيافة" الذراع الفندقي لأبو ظبي كابيتال جروب، التي يوجد مقرها في الإمارات العربية المتحدة، مما سيجعل منه قبلة للراغبين في الخدمات الممتازة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفندق هو واحد من بين المشارع المتعددة الوظائف ضمن مشروع "لوكاروسيل"، والذي يبلغ قدر استثمار "إمكان" في "لو كاروسيل" مليارا ونصف مليار درهم مغربي، ومن المرتقب أن يوفِّرَ ألفا ومائة منصب شغل مباشر وغير مباشر، على مساحة تصل إلى عشرة هكتارات، تضمّ مركزا تجاريا مساحته ثلاثة وثلاثون ألف متر مربع، يضم مائة وعشرين متجرا، إضافة إلى متنزه بحري بطول خمسمائة متر. وكان السيد أحمد عارف، المدير العام ل"إمكان" المغرب، قد قال في وقت سابق، إن مرافق المشروع الحديثة وبيئته المبهرة في تغيير مشهد العاصمة"؛ هو مشروع "يحظى بموقع استثنائي في قلب منطقة ساحلية من أحد عشر كيلومترا، كما يتميز بقربه من وسط المدينة، والطريق السيار الذي لا يبعد عنه إلّا بخمس عشرة دقيقة".
ويشكل "لو كاروسيل"، وفق "إمكان"، "مشروعا مندمجا ومتكاملا ومبتكرا، يعتمد نهجا مستداما وعصريا"، ويفتح المدينة، بفضل تموقُعِه في ساحل الرباط، على المحيط ب"تجهيزات وخدمات تستجيب لأفضل المعايير الدولية"، وهو مشروع مُستوحى من "الدائرة"، وصمَّمَته مكاتب الهندسة المعمارية الدولية والوطنية: حيث يثمن المزايا الطبيعية للموقع، ويربط مكوناته بطريقة سلسة وطبيعية، مع وجود "البلازا"، وجسور للمشاة، ومسار خاص بالدراجات، ومساحة للتنزه بجانب البحر".